توزيع قسائم رفاه بعشرات ملايين الشواكل على الطواقم الطبيّة
دعمًا للطواقم الطبيّة وللمصالح التجاريّة، اتّفق وزير المالية ووزيرة الاقتصاد والصناعة بالتنسيق مع وزير الصحة على توزيع قسائم رفاه على الطواقم الطبيّة
بدعم من قبل رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، اتّفق وزير المالية، أفيغدور ليبرمان، ووزيرة الاقتصاد والصناعة، أورنا بربيباي، بالتنسيق مع وزير الصحة، نيتسان هوروبيتش، على مشروع مشترك لدعم الطواقم الطبيّة التي تقف في مقدّمة النضال لمكافحة الكورونا، إلى جانب دعم المصالح التجاريّة.
وفي إطار المشروع، ستحوّل الحكومة لكل مؤسّسة طبيّة قسائم رفاه، بحيث تستطيع الطواقم الطبيّة استخدامها في العديد من المصالح التجاريّة في كل أنحاء البلاد، بما في ذلك الفنادق والمطاعم والمقاهي والمؤسّسات الثقافيّة ومراكز الترفيه وغيرها.
ويهدف المشروع إلى تكريم وتقدير الطواقم الطبيّة على عملهم المتفاني، وإتاحة بعض الراحة لهم، إلى جانب تشجيع المصالح التجاريّة الترفيهية التي تضررت نتيجة تراجع النشاط والإيرادات، بسبب فيروس الكورونا. ومن المتوقع توزيع عشرات الآلاف من القسائم على العاملين في المؤسسات الصحية المختلفة، بتكلفة إجمالية تبلغ عشرات الملايين من الشواكل، علمًا أنّه سيتم صياغة ونشر طريقة تخصيص القسائم وآليات استخدامها في المصالح التجاريّة قريبًا.
وزيرة الاقتصاد والصناعة، أورنا بربيباي: “القرار المشترك جاء من منطلق الرغبة في تكريم عمل الكادر الطبي إلى جانب دعم المصالح التجاريّة الترفيهية التي تضرّرت خلال فترة الكورونا. وزارة الاقتصاد والصناعة ستواصل دراسة التداعيات الناتجة عن مواجهة القطاعات الاقتصاديّة المختلفة للكورونا من أجل توفير حل يتناسب مع احتياجات الجهاز الاقتصادي”.
وزير المالية، أفيغدور ليبرمان: “نحن مفعمون بالتقدير للعمل الجاد الذي تقوم به الطواقم الطبيّة ومواجهتهم اليومية منذ أكثر من عام للتحديات التي فرضها فيروس الكورونا. انا سعيد بهذه الفرصة لمنحهم وقتًا للراحة، إلى جانب مساعدة قطاع السياحة والمصالح المتضرّرة جرّاء القيود القائمة”.