أثَر الكورونا:10% من الأهالي سيتوقّفون عن إرسال أولادهم في الحافلة أو في سفرة منظمّة إلى المدرسة
قريبًا ستبدأ السنة الدراسية وبموازاة النقاشات حول ما إذا كانت السنة الدراسية ستُفتتح وكيف سيحافظ الأولاد على صحّتهم، يعبّر الكثير من الأهالي عن قلقهم من سلامة أولادهم في الطريق إلى المدرسة، وهو قلق يتزايد لسبب جائحة الكورونا، أيضًا.
يتّضح من استطلاع جديد (آب 2021) أجرته جمعية “أور يروك” (ضوء أخضر) من خلال معهد الأبحاث “مأﭼـار موحوت” لمناسبة افتتاح السنة الدراسية أنّ لدى كثير من الأهالي قلقًا من الكورونا، في سفريّات الطلّاب أو في المواصلات العامّة. 10% من أهالي الأولاد الذين يسافرون في الحافلة أو في سفرة منظّمة إلى روضة الأطفال\ المدرسة يبلّغون بأنّهم لن يستمرّوا في إرسال أولادهم بهذه الطريقة في أعقاب الكورونا. 16% من الأهالي لم يقرّروا بعد، و74% سيواصلون القيام بذلك.
فيما يلي نتائج الاستطلاع في المجتمع العربيّ:
- كيف يصل الأولاد إلى أُطرهم التعليمية: 52% من الأهالي ينقلون الأولاد بالسيّارة الخاصّة، 16% يرافقونهم مشيًا على الأقدام إلى المدرسة، و16 آخرون يرسلون أولادهم في الحافلة.
- · 10% من الأهالي لن يواصلوا إرسال أولادهم في السفريّات المنظّمة في أعقاب الكورونا.
- · 23% من الأهالي اعترفوا بأنّهم ينشغلون بالهاتف المحمول في أثناء نقل الأولاد إلى الإطار التعليميّ، وقد شهد 48% منهم أنّهم يقومون بذلك في كلّ سفرة، تقريبًا.
- أعطى الأهل معدّل 4.9 لأمان الطريق إلى الإطار التعليميّ.
- وجود وسيلة أمان في الطريق إلى المدرسة: 48% من المستطلَعين ينقصهم ممرّ مشاة ملوّن كما يجب، 53% منهم ليس لديهم مطبّات إبطاء في الطريق إلى المدرسة، 69% ليس لديهم خليج لإنزال الأولاد من المَركبة بأمان، 48% ليس لديهم درابزينات أمان تفصل بين الرصيف والشارع، و95% ليس لديهم مصفّ درّاجة هوائية مرتّب.
إرِز كيتا، مدير عامّ جمعية “أور يروك” (ضوء أخضر): “أولادنا هم أغلى ما لدينا. افتتاح السنة الدراسية هو، دائمًا، حدث مؤثّر ومفرح، لكنّه يجلب معه قلقًا على سلامتهم، أيضًا. من أجل تقليص خطر تعرّض الأولاد للإصابة في حوادث طرق يجب أن تكون الطريق إلى المدرسة ومحيطها القريب آمَن ما يُمكن وأنظف ما يمكن من عيوب الأمان على الطريق. يجب على السلطات المحلية أن تتأكّد من أنّ محيط المدرسة آمن للمشي على الأقدام، ليس فيه عيوب تُضطرّ الأولاد إلى النزول عن الرصيف إلى الشارع، وأنّ هناك مطبّات إبطاء قبل ممرّ المشاة لتكبح سرعة سفر المَركبات. في أيّ مكان ممكن يجب بناء خُلجان إنزال آمنة أو القيام بأيّ ترتيب آخر يضمن نزول الأولاد من المَركبة بصورة آمنة. هذا هو الوقت الذي يجب فيه على وزارة المواصلات والأمان على الطرق والسلطات المحلّية تسوية أمان مؤسّسات التعليم قُبيل بداية السنة الدراسية. فإنّه بجهد مشترك بين كلّ الجهات يمكننا أن ننتج من أجل أولادنا محيطًا آمنًا من عيوب الأمان”.
ما هي الطريقة الرئيسية التي يأتي بها الأولاد إلى المدرسة أو الروضة؟
- المجتمع العربيّ: 52% من الأهالي ينقلون أولادهم بالسيّارة الخاصّة، 16% يرافقونهم مشيًا إلى المدرسة، و16% آخرون يرسلون الأولاد بالحافلة.
- المجتمع اليهوديّ: 37% من الأهالي ينقلون أولادهم بالسيّارة الخاصّة، 21% يرافقونهم مشيًا إلى المدرسة، و17% آخرون يرسلون الأولاد بالحافلة.
قسم من الأهالي سيتوقّفون عن إرسال أولادهم في سفريّات منظّمة في أعقاب الكورونا
- المجتمع العربيّ: 10% من الأهالي لتن يستمرّوا في إرسال أولادهم في سفريّات منظّمة في أعقاب الكورونا.
- المجتمع اليهوديّ: 10% من الأهالي لتن يستمرّوا في إرسال أولادهم في سفريّات منظّمة في أعقاب الكورونا.
نحو ربع الأهالي من المجتمع العربيّ يعترفون: إنّنا نتعامل مع الهاتف المحمول في أثناء السياقة، في كلّ سفرة، تقريبًا
- المجتمع العربيّ: 23% من الأهالي اعترفوا بأنّهم يتعاملون مع الهاتف المحمول في أثناء نقل الأولاد إلى إطارهم التعليميّ، 48% منهم شهدوا أنّهم يقومون بذلك في كلّ سفرة، تقريبًا.
- المجتمع اليهوديّ: 10% من الأهالي اعترفوا بأنّهم يتعاملون مع الهاتف المحمول في أثناء نقل الأولاد إلى إطارهم التعليميّ، 51% منهم شهدوا أنّهم يقومون بذلك في كلّ سفرة، تقريبًا.
علامة أمان للطريق إلى المدرسة. المعدّل القطريّ العامّ – 5.6:
- المجتمع العربيّ: لقد منح الأهالي معدّل العلامة 4.9 لأمان الطريق إلى الإطار التعليميّ.
- المجتمع اليهوديّ: لقد منح الأهالي معدّل العلامة 5.5 لأمان الطريق إلى الإطار التعليميّ.
هل في محيط مدرسة أو روضة ولدك توجد وسائل الأمان التالية؟
- المجتمع العربيّ: 48% من المستطلَعين ينقصهم ممرّ مشاة ملوّن كما يجب، 53% ليس لديهم مطبّات إبطاء في الطريق إلى المدرسة، 69% ليس لديهم خليج لإنزال الأولاد من المَركبة بشكل آمن، 48% ليس لديهم درابزينات أمان تفصل بين الرصيف والشارع، و95% ليس لديهم مصفّ درّاجة هوائية مرتّب.
- المجتمع اليهوديّ 22% من المستطلَعين ينقصهم ممرّ مشاة ملوّن كما يجب، 30% ليس لديهم مطبّات إبطاء في الطريق إلى المدرسة، 42% ليس لديهم خليج لإنزال الأولاد من المَركبة بشكل آمن، 36% ليس لديهم درابزينات أمان تفصل بين الرصيف والشارع، و65% ليس لديهم مصفّ درّاجة هوائية مرتّب.
10 نصائح للوصول الآمن إلى المدرسة والعودة منها – “أور يروك” (ضوء أخضر):
- الأهل الأعزّاء، درّبوا الأولاد قبل بداية الدراسة، درّبوهم على المشي في المسار الأكثر أمانًا إلى المدرسة، وليس في المسار الأقصر، بالضرورة.
- اِختاروا مسارًا يوجد على طوله أرصفة أو سُبل مشي، حتّى إذا كان أطول.
- عدد الشوارع التي يجب قطعها على طول المسار يجب أن يكون أقلّ ما يمكن.
- الامتناع قدْر الإمكان من المشي في شوارع مكتظّة وفي شوارع رئيسية.
- ولد حتّى سنّ 9 سنوات لا يقطع الشارع وَحده.
- الأولاد الأعزّاء، ضعوا الهاتف المحمول في الحقيبة لكي تتلافوا التلهّي.
- لا تقطعوا الشارع بين مَركبات مركونة، بل عبر ممرّات مشاة فقط، ويُفضّل، دائمًا، أن تكون مع إشارة ضوئية.
- هل تأتون على درّاجة هوائية أم درّاجة هوائية كهرَبائية؟ فوق سنّ 16، فقط (بالدرّاجة الهوائية الكهرَبائية) ومع خوذة، فقط، مربوطة جيّدًا وواقيات، ومن دون سمّاعات في الأذنين.
- يكون النزول من السيّارة من جهة الرصيف، فقط.
- لا نسافر قبل أن يكون الجميع مربوطين بحزام أمان.
تمّ إجراء البحث خلال شهر آب 2021 من خلال استطلاع إنترنتيّ، بوساطة مجموعة ثابتة كثيرة المشاركين من 511 من أهالي أولاد أبناء 4-18، بتوزيعة قُطرية وممثِّلة. خطأ العيّنة بالنسبة إلى التقديرات المختلفة هو 4.4%.