قواعد تحميكِ من شيخوخة الجلد في سن 30 عاماً
مع بلوغ سن الثلاثين، تبدأ البشرة في فقد رونقها ونضارتها، وتبدأ علامات التقدم في السن. اليكِ هذه النصائح الذهبية التي تحمي السيدات من شيخوخة الجلد في عمر الثلاثين، وهي:
واقي الشمس
يجب أن تُدرجي واقي الشمس في روتينك للعناية بالبشرة، وذلك ليس في فصل الصيف فقط ولكن طوال العام لأن ضوء الشمس لا يُسبب حروقاً وأمراضاً خطيرة للبشرة مثل سرطان الجلد، لكنه يُسرع شيخوخة البشرة وظهور التجاعيد.
تنظيف الوجه صباحاً ومساءً
يمكنكِ استخدام مزيلات المكياج أو منتجات غسول البشرة لتنظيف بشرتكِ صباحاً ومساءً، لكن الطريقة المُثلى هي غسل الوجه عند الاستيقاظ وقبل النوم بالماء والصابون لتنظيف البشرة جيداً، وإزالة الأوساخ والبكتيريا العالقة بها والتي تمنع تجديد خلايا البشرة بشكل صحيح.
حمض الجليكوليك
تُوصي الطبيبة إيلينا بحمض الجليكوليك، وهو أحد الأحماض المشتقة من قصب السكر، والذي يُعيد للبشرة إشراقتها خلال 4- 5 أيام، وأثبت العديد من الدراسات أن هذا الحمض على المدى الطويل مفيد لصحة الجلد وتحسين ملمسه.
ولأن هذا الحمض يجعل البشرة حساسة أمام الأشعة فوق البنفسجية، يُفضل وضعه ليلاً، وتطبيق كريم واقي الشمس صباحاً لحماية الجلد.
الريتينول وفيتامينات (C) و(E)
يلعب فيتامين (C)، والمعروف أيضاً بحمض الأسكوربيك دوراً مهماً في تشكيل الكولاجين، فضلاً عن دوره كمضاد للأكسدة، والذي له دور فعال في تأخير شيخوخة الجلد وتجديد فيتامين (E)، الذي يُعيد للجلد طبقته الخفيفة المكونة من الماء والعرق والدهون والتي تحمي البشرة من العوامل الخارجية الضارة مثل البكتيريا.
ومن العناصر المفيدة لتأخير شيخوخة البشرة الريتينول، الذي توصي إيلينا باستخدامه مع حمض الجليكوليك.
التقشير الكيميائي
يستخدم أطباء الجلد التقشير الكيميائي لتحسين مظهر الجلد، وتعزز عملية التقشير فاعلية المنتجات التي تحتوي على حمض الجليكوليك، ويعمل على تجديد البشرة على المدى القصير والطويل.
ويمكن لصاحبات البشرة الجافة أو المختلطة أو المعرضة لحب الشباب الخضوع لعملية التقشير الكيميائي والمفضل إجراؤها بعيداُ عن فصل الصيف ويوصي أطباء الجلد بتجنب تنظيف الوجه، وإزالة الشعر بالشمع، وفرك البشرة، والتعرض للشمس ووضع المكياج قبل عملية التقشير، حتى لا يتغلغل الحمض داخل الجلد بشكل عميق.المصدر: نواعم