اعتقال 3 طلّاب في الصّف الثّاني عشر من احدّى القرى في شمال الدّولة، حيث ارتكبوا سلسلة من الجّرائم
بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ – لواء الشّمال:
شرطة إسرائيل تلقي القبض على 3 طلّاب في الصّف الثّاني عشر من احدّى القرى في شمال الدّولة، حيث ارتكبوا سلسلة من الجّرائم، من بينها إطلاق نار والحيازة والاشتراك في صفقات اسلحة غير قانونيّة. كما شارك الثّلاثة وبادروا وخططو لأعمال شغب في الشّمال – خلال احداث “حارس الأسوار” في شهر أيّار (شهر 5) الماضي، وقاموا بإحراق الإطارات على الطّريق 85 أثناء العطلة الكبيرة.
في 14.09.21 شرعت شرطة إسرائيل بالتحقيق في الحادث حيث تبين أنّ طلّاب من الصّف الثّاني عشر متورطون في استخدام السلاح غير القانونيّ وتورطهم في جرائم عنيفة.
تمّ إلقاء القبض على عدد من الطّلّاب وبعد تحقيق مهنيّ من قبل شرطة إسرائيل بالتعاون مع جهاز الأمن العامّ “الشاباك” تبين أنّ ثلاثة طلّاب في الصّف الثّاني عشر قد أخفوا أسلحة وذخيرة لمجرمين في الأشهر الأخيرة عندما اشتبه المجرمون في أن الشّرطة كانت ستقوم بنشاط تفتيش في منازلهم – وهكذا اُستخدم الطّلاب كملجأ لتخبأة الأسلحة للمجرمين في المنطقة.
في بعض الحالات، قام الطلاب بإخفاء مسدّس من طراز “جلوك” وبندقيّة كلاشينكوف وذخيرة. الطّلّاب لم يكتفوا بكونهم ملجأ للأسلحة فحسب، بل عملوا أيضًا كوسطاء في صفقات تجارة الأسلحة – كما تبيّن أثناء التحقيق. في صفقة واحدة، توسّط أحد المشتبهين (17 عامًا) في بيع 41 حبّة رصاص من عيار 9 ملم بقيمة 1,200 شاقل. وكشف محقّقو الشرطة أنه بالإضافة إلى الحراسة والعمل في صفقات تجارة الأسلحة، التقى اثنان من المشتبهين “لفحص مسدّس” الذي كانوا يحرسوا عليه وقاموا بإطلاق النار في منطقة سكنيّة.
تبيّن في التّحقيق أن الطّلّاب الثّلاثة شاركوا أيضًا في عدّة أعمال شغب في الشّمال، وقاموا بإلقاء الحجارة على أفراد الشّرطة أثناء حملة “حارس الأسوار”. من خلال هذه الحوادث، خططوا وبادروا في الإخلال بالنّظام وتعطيل حركة السّير على أحد الطرق الرّئيسيّة في الشّمال، حيث أشعلوا الإطارات خلال العطلة الكبيرة بزجاجات حارقة التي أعدوها بأنفسهم.
بعد تحقيق مكثف ومعقد، تمّ جمع الأدلّة والبيّنات التي أدّت إلى تقديم لائحة اتّهام ضدّ 3 طلّاب من الصّفّ الثّاني عشر في محكمة حيفا المركزيّة، مرفق بطلب تمديد توقيفهم حتّى نهاية الإجراءات القانونيّة بحقّهم.
ستواصل شرطة إسرائيل بوحداتها المختلفة، نشاطها لضبط الأسلحة غير القانونيّة الموجودة في البلدات العربيّة. هذه مهمّة في سلم الأولويات، وبالتالي فإن أفراد شرطة إسرائيل يخصصون الكثير من الموارد لصالح هذه المهمّة. سيواصل أفراد شرطة لواء الشمال نشاطهم بشكل مستمرّ، علنيّ وسريّ للحصول على معلومات حول جميع الأسلحة ورصد جميع المتورطين في جرائم الأسلحة غير القانونيّة – من التّجّار والمستخدمين وأيضًا أولئك الّذين يخفون ويخبأون الأسلحة للمجرمين.