تمرين موسع لفرقة غزة يعزز جهوزيتها لمواجهة معركة في القطاع
اختتم التمرين الذي نفذته فرقة غزة والذي حاكى سيناريوهات عسكرية مختلفة بهدف فحص جهوزية الفرقة لحرب محتملة وتعزيز مسار التعلم واستخلاص العبر من حملة حارس الاسوار.
في التمرين تدربت القوات الدفاعية على آلية الرد السريع والعمل بسرعة في مواجهة أحداث معقدة مع تفعيل كافة القدرات.
شاركت في التمرين إلى جانب فرقة غزة، قوات إضافية من سلاح البحرية والجو، قوات برية خاصة، هيئة الاستخبارات، قوات الأمن في البلدات المحاذية وشرطة إسرائيل.
وكجزء من التمرين، تم تحديد المعايير والإجراءات القتالية والخطط العسكرية في مواجهة محتملة لحملة عسكرية في قطاع غزة، وتم التدرب على آلية التعاون بين أنظمة الاستطلاع، الجو، الاستخبارات وتفعيل النيران.
قائد فرقة غزة العميد نمرود ألوني:
“التمرين اختبر تنفيذ العبر من حملة “حارس الأسوار” بهدف الحفاظ على نجاح القدرة الدفاعية بإحباط محاولة اختراق أراضي الدولة بريًا خلال الحملة، مواجهة سيناريوهات معقدة تحمل الكثير من التحدي. خلال التمرين، تدربت قوات الفرقة، في كافة أرجاء منطقة الغلاف على مواجهة أحداث معقدة مختلفة.
يعكس التمرين ذروة جهوزية فرقة غزة للمعركة القادمة وينضم الى سلسلة من الأعمال التي نفذت خلال الأشهر الماضية تعزيزًا لقدرات الفرقة من أجل مواجهة المهمات الملقاة على عاتقها والدفاع بصورة فعالة على بلدات النقب الغربي”