والد ياسمين صبري يكشف المزيد من أسرارها: تكره القراءة والتعليم
واصل الدكتور أشرف صبري، والد الفنانة المصرية ياسمين صبري، كشف أسرارها لتأكيد أنها كانت في حضانته وتحت رعايته طوال حياتها، ولم تفارقه منذ كانت بعمر عامين كما قالت، وأشار إلى أن ياسمين طوال حياتها تعشق الرياضة والمرح، وتكره القراءة والتعليم بعكس ما تظهره في تصريحاتها الأخيرة.
وأشار في مقابلة مصورة مع “العربية.نت” إنه شعر بغصة في قلبه بعد ما سمع تصريحات ابنته في أحد البرامج تتنكر له فيها، وتنفي علاقتها به منذ أن كان عمرها عامين، وأنها تربت مع والدتها وجدتها لوالدتها، مؤكداً أنه قام بتربية أبنائه الثلاثة وياسمين أصغرهم في منزله بالإسكندرية عقب انفصاله عن والدتهم، وكان لهم بمثابة الأب والأم، مؤكداً أنه دلل ياسمين باعتبارها آخر العنقود، وظل داعماً ومسانداً لها حتى تخرجت من الجامعة رغم عدم رغبتها في تلقي العلم والمذاكرة وحتى زواجها الأول.
وبرر أشرف التحدث عن ابنته بشعوره بالخيانة بعد تصريحاتها، ونفى بشكل غير مباشر تلميحات البعض بأن ابنته تساعده ماليا، بقوله: لو تعبت أو احتجت منها حاجة كانت حتعمل إيه؟ حترميني يعني، وبقارن بين ما تفعله وبين ما فعلته مع أهلى من بر وصلة رحم.
وأكد أشرف صبري أن الانفصال بينه وبين زوجته حدث وياسمين بعمر سبع سنوات وليس عامين كما قالت، ووالدتها سافرت للعمل في الخارج لمدة 25 عاما ولم تكن تزور مصر إلا أسبوع واحد كل عامين، وكانت تقابل أولادها الثلاثة لمدة ساعتين فقط.
وبدأ أشرف صبري في استعادة ذكرياته مع طفلته ياسمين مؤكدا أنه قام بتربية أطفاله الثلاثة، بمعاونة مساعدة فلبينية كان لها الفضل في إتقان أولاده التحدث باللغة الإنكليزية، وتذكر موقفا حاولت فيه المساعدة دفع ياسمين لقراء الكتب ولكن الأخيرة رفضت، وقال إنه توجس خيفة من عدم قدرة الصغيرة على استكمال مشوارها التعليمي.
وأضاف أنه كأب كان سعيداً عندما تقدم لخطبتها منه زوجها الأول، والذي كان يغار من كثرة سؤاله على ابنته حتى إنه -أي الزوج- كان يمازحها ويقول لها عند تلقيها أي اتصال هاتفي: “والدك لا يترك دقيقة دون الاتصال بك”.
وتابع قائلا: أنه اشترى سيارة حديثة لياسمين كهدية، بعدما كبرت، واحتفل بخطوبتها من زوجها الأول في منزله بالإسكندرية، وما زال يحتفظ بصور خطوبتها وزواجها في منزله كذكريات له مع أولاده ومعها، مشيراً إلى أنه فوجئ بطلاق ياسمين من زوجها بدون علمه وبتحريض من والدتها عقب وصولها للشهرة، ثم زواجها مرة أخرى بدون علمه أيضاً، وهو ما أغضبه، واصفاً ما تفعله بالجحود والنكران.
وقال إنه غضب أيضا لتنكر ياسمين لشقيقها بلال وعدم حضورها حفل زفافه مؤكدا أنه غضب عندما وجدها تنشر صورة لها مع ابن زوج والدتها وتعلن إنه شقيقها على غير الحقيقة وقال إنه ترك مفتاح منزله في الإسكندرية لابنته ياسمين لعلمه ويقينه أنها ستعود إليه يوماً.
وأشار إلى أنه حاول مراسلة ابنته ياسمين أكثر من مرة عقب زواجها دون علمه، ولم ترد، ثم حاول التواصل معها مجددا لدعوتها لحضور حفل زفاف شقيقها ولم ترد أيضا، ولم تكن أمامه وسيلة إلا الخروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي للرد على الأكاذيب التي ترددها.
وقال إنه التمس العذر لابنته الثانية نرمين التي لم تحضر أيضا حفل الزفاف بسبب حملها وتواجدها في إنجلترا، لافتا إلى أنها لا تريد التدخل لتسوية الأزمة لأنها تفضل الحياة بعيدا عن الأزمات.