محكمة تنهي الوصاية على بريتني سبيرز بعد 13 عاماً
جاء في الشرق الاوسط: استعادت بريتني سبيرز السيطرة على حياتها ومهنتها لأول مرة منذ 13 عاماً بعدما أنهت قاضية في مدينة لوس أنجليس الأميركية الوصاية التي كانت مفروضة عليها.
واستمعت القاضية بريندا بيني في المحكمة العليا في لوس أنجليس إلى شهادة لمدة 30 دقيقة قبل أن تعلن قرارها.
وكتبت سبيرز على موقع “تويتر”: “يا إلهي… أحب جمهوري كثيراً جداً… هذا جنون… أعتقد أنني سأبكي بقية اليوم!! هذا أفضل يوم على الإطلاق”.
وأغلق هذا القرار بإنهاء الوصاية أحد أكثر الفصول إثارة للجدل في تاريخ موسيقى البوب وأعطى لسبيرز مفاتيح أملاكها التي تقدر قيمتها بـ60 مليون دولار، وفق ما ذكرته وكالة الانباء الالمانيه.
وتم وضع سبيرز تحت الوصاية في عام 2008 بعدما تعرضت لسلسلة من الانهيارات العقلية، وفقاً لوكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا”.
ووافقت القاضية على رغبة سبيرز في رفع الوصاية عنها دون الحاجة إلى إجراء تقييم نفسي، حيث أوضحت أنها ضد هذه العملية.
وجاء قرار القاضية تتويجاً لسنوات من النزاع القضائي الخاص والعلني من أطراف متعددة، حيث واجهت تلك الأطراف اتهامات بأنها لم تضع مصلحة سبيرز نصب أعينها.