جيش الدفاع يستضيف سفراء في الأمم المتحدة ممثلين 12 دولة
البعثة زارت النفق الإرهابي لحزب الله في الشمال وتلقت شرحًا عن محاولات المنظمات الإرهابية في زعزعة الاستقرار
استضاف جيش الدفاع، بعثة من الأمم المتحدة قوامها سفراء 12 دولة، حيث تلقوا من قادة الجبهات المختلفة شرحًا على أهم التطورات والتحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل.
البعثة زارت أماكن مختلفة يرافقها ممثلون عن وزارة الخارجية وسفير إسرائيل في الأمم المتحدة، سعادة السفير جلعاد أردان.
استهلت البعثة زيارتها في موقع “فرقة الجليل” حيث اطلعت من قائد قسم الاستراتيجية والدائرة الثالثة، اللواء تال كالمان وقائد الفرقة العميد شلومي بيندر، على أهم المعطيات والمستجدات الميدانية.
كما زارت النفق الإرهابي الذي حفره حزب الله من جنوب لبنان، حيث تلقى السفراء شرحًا مفصلًا عن الوضع الميداني وتحدياته، الوضع في لبنان، تموضع حزب الله وتعزيز قواه على الحدود وتداعيات التأثير الإيراني على المنطقة.
وأيضًا زارت البعثة الأممية قاعدة بلماحيم الجوية لسلاح الجو الإسرائيلي حيث تلقى السفراء شرحًا على انظمة الدفاع الجوية، من بينها القبة الحديدية.
ومن الحدود مع غزة، اطلعوا على أهم التحديات الأمنية، متلقين شرحًا عن الجبهة الجنوبية لتختتم الزيارة في سرب الطائرات من نوع F35 في قاعدة نيفاتيم الجوية.
مداخلة سعادة سفير إسرائيل في الأمم المتحدة – جلعاد آردان:
زيارة السفراء على الحدود الشمالية والجنوبية كشفت لهم التهديدات الأمنية التي يواجهها مواطنو إسرائيل من قبل المنظمات الإرهابية المدعومة من إيران. وقد استمعوا لأهم المعطيات التي تكشف جرائم الحرب التي تنفذها هذه المنظمات باستخدامها السكان الأبرياء كدروع بشرية. أنا متأكد أن هذه الزيارة ستؤثر بآلية عملهم في الأمم المتحدة وستساهم في توطيد التعاون معي ومع الأمم المتحدة من أجل إسرائيل ودعمها في الدفاع عن نفسها”
مداخلة قائد فرقة الجليل العميد شلومي بيندر:
“الأزمة التي يعاني منها لبنان حاليًا تعتصر لها القلوب.. المنظمات الإرهابية مستمرة بنشاطاتها على حساب حياة المواطنين. رأينا الانفجار في مخازن الأسلحة التابعة لحماس في جنوب لبنان، التي كانت نتيجة مباشرة لنشاطات إرهابية.
فبدلاً من الاهتمام بالمواطنين اللبنانيين، تقوم بتعريض حياتهم للخطر .
هذا وتواصل التنظيمات الإرهابية في جنوب لبنان تخزين الأسلحة الخطرة في القرى، وإخفاء أنشطتها غير المشروعة خلف المدنيين اللبنانيين، وتطوير مشروع الصواريخ الدقيقة التي تشكل تهديدًا مباشرًا لدولة إسرائيل.
سيواصل جيش الدفاع العمل جنبًا إلى جنب مع شركائهم في جميع أنحاء العالم لإحباط التهديدات ومواجهة التحديات المشتركة معًا.