فضيلة الشّيخ موفق طريف برفقة وفدٍ من المشايخ بزيارةٍ لمطرانيّة الرّوم الملكيّين الكاثوك في حيفا
قام الرئيس الرّوحيّ للطّائفة الدّرزيّة فضيلة الشّيخ موفق طريف برفقة وفدٍ من المشايخ من مختلف القرى الدّرزيّة من الجليل وللكرمل، بزيارةٍ لمطرانيّة الرّوم الملكيّين الكاثوك في حيفا، وذلك من أجل تقديم التّهاني والتّبريكات لسيادة المطران يوسف متّى راعي وللابرشيّة، بمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد ورأس السّنة الميلاديّة الجديدة.
خلال كلمته، هنّأ فضيلته سيادة المطران وعموم أبناء الطّوائف المسيحيّة في البلاد، متطرّقًا إلى ما في الأعياد من معانٍ روحيّة وجوهريّة، وما تحمله من رسائل حول دور الإنسان والأديان. كذلك، فقد أشاد فضيلته بمواقف المطران والمطرانيّة في تعزير العلاقات بين أبناء الشّعب الواحد على كافّة أطيافه وطوائفه، وفي دفع عجلة العلاقات الأخويّة الجامعة بين الكنيسة والطّائفة الدّرزيّة في البلاد.
هذا، وقام الوفد برئاسة فضيلته بزيارة الكنيسة المارونيّة في حيفا، حيث قدّموا التّهاني للمطران موسى الحاج، مطران الموارنة في الأراضي المقدّسة وعبره إلى سائر أبناء الرّعيّة، حيث تداولوا الحديث عن العلاقات الثنائيّة وأهميّة تطويدها ومأسستها لتظلّ نموذجًا فعليًّا للعيش المشترك.
من جهتم، شكر المطارنة فضيلتَه معبّرين عن سرورهم بهذه الزّيارات الّتي تؤكّد وحدة الصّفّ والكلمة، وتساهم في تعزيز اللّحمة الاجتماعيّة بغضّ النّظر عن الانتماء الدّينيّ العقائديّ.
يُذكر أنّ حديث فضيلته في المطرانيّتين، تخلّل تطرّقًا لما يشهده المجتمع في البلاد من آفةِ العنف المستشري، مشيدًا بدور رجال الدّين في التّصدّي لهذه الظّاهرة، إلى جانب باقي الهيئات العاملة في المجتمع، رسميًّا وشعبيًّا.