تمارين للنساء كي يظهرن أصغر سناً
تمارين للنساء كي يظهرن أصغر سناً
تمارين رياضية كي يظهرن اصغر سنا تساعد على منع العضلات من الضمور بمرور الوقت، فضلاً عن تعزيز اللياقه البدنية وشدّ الجسم، مما يجعلك تبدين أصغر سناً. في الآتي، تمارين للنساء كي يظهرن أصغر سناً.
تمارين للنساء كي يظهرن أصغر سناً
التمارين الهوائية
تفيد التمارين الهوائية مثل المشي السريع أو الركض، في تجنّب تلف القلب، الناتج عن الشيخوخة الطبيعية؛ حيث يصبح الكثير منا أقل نشاطاً مع التقدّم في العمر؛ مما قد يؤدي إلى تصلّب عضلة القلب.
كما يساعد المشي في تقليل مخاطر الإصابة بفشل القلب، وهو عامل رئيس في الإصابة بأمراض القلب، ولا تعدُّ أنشطة القلب المكثفة مثل: الجري أو الركض، الأنواع الوحيدة من الحركات التي قد يكون لها فوائد وقائية للقلب مع تقدمنا في العمر. إضافة إلى دورها في التحكم في مستويات السكر في الدم وإنقاص الوزن ومنع تطور مرضى السكري، تفيد ممارسة الرياضة بانتظام في تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وتقليل عوامل خطر الأمراض القلبية الوعائية، وتعزيز الصحة العامة. لذا، تشجع جمعية السكري الأمريكية (ADA) الأشخاص على ممارسة نشاط هوائي لمدة 150 دقيقة على الأقل من الأنشطة الهوائية المعتدلة إلى الشديدة في الأسبوع. وفقًا لـ ADA، في حالة عدم وجود موانع، مثل اعتلال الشبكية المعتدل إلى الشديد، على سبيل المثال، من المهم أيضاً القيام بجلستين على الأقل من تمارين القوة كل أسبوع.
التمارين المائية
تمّ الربط بين تمارين القلب، مثل السباحة، وانخفاض خطر الإصابة بالخرف؛ إذ أشارت دراسة نُشرت في مارس الفائت في مجلة Neurology إلى أن النساء اللواتي يتمتعن بلياقة بدنية في منتصف العمر، كن أقل عُرضةً للإصابة بالخرف بنسبة 88% تقريباً. يُعرَّف الخرف بأنه انخفاض شديد في الذاكرة. لذا تعدّ التمارين المائية طريقة رائعة لزيادة القوة وصحة القلب والأوعية الدموية؛ حيث يوفر الماء بيئة منخفضة التأثير على العضلات والعظام، كما أن الماء الأكثر دفئاً يزيد من حركة المفاصل. علاوة على ذلك، قد تجعل هذه التدريبات الحركات اليومية أفضل وأكثر مرونة. فضلاً عن دورها في تخفيف الألم.
تمارين ركوب الدراجة
قد تحمي تمارين ركوب الدراجات جهاز المناعة من بعض التدهور المرتبط بالعمر. في دراسة صغيرة نُشرت في مارس الفائت في مجلة Aging Cell، نظر الباحثون إلى 125 راكب دراجة تتراوح أعمارهم بين 55 و 79 عاماً، وقارنوهم بـ 75 شخصاً من نفس العمر الذين نادراً ما يمارسون الرياضة أو لم يمارسوها أبداً. وجدوا أن راكبي الدراجات يتمتعون بكتلة عضلية أكبر وقوة أكبر ومستويات أقل من الدهون والكوليسترول في الجسم مقارنة بالبالغين الأقل نشاطاً. كما يبدو أن البالغين الرياضيين يتمتعون بجهاز مناعي أكثر صحة وشباباً.
تمارين القوة:
تمارين القوة هي الأفضل للحفاظ على العضلات من التدهور المرتبط بالعمر. تساعد تمارين القوة على تقوية العضلات وشدّها، وبالتالي قد تحمي جهاز المناعة من بعض التدهور المرتبط بالعمر. كما يبدو أن البالغين الرياضيين يتمتعون بجهاز مناعي أكثرَ صحةً وشباباً، على الأقل عندما يتعلق الأمر بالغدة الصعترية المسؤولة عن توليد الخلايا المناعية الرئيسية. ويتضمن تدريب القوة استخدامَ الوزن لخلق مقاومة ضد قوة الجاذبية، يمكن أن يكون هذا الوزن هو جسمك، أو الأربطة المرنة، أو الأوزان الحرّة مثل: الحديد أو الدَمبل، أو الأصفاد المثقلة في الكاحل. تشمل تمارين القوة أيضاً تمارين القرفصاء والبلانك.
إذا كنتِ تعانين مرضاً معيناً أو تتناولين أدوية محدّدة، يوصى باستشارة الطبيب قبل ممارسة بعض التمرينات الرياضية.