مشروع “يد بيد” التابع لجيش الدفاع الاسرائيلي يصل نهايته
كجزء من الجهد الوطني الرامي إلى القضاء على فيروس الكورونا، أطلق سلاح الطب خلال الأسابيع الأخيرة حملة “يد بيد”، والتي بادر في إطارها إلى تشغيل منظومة استشفاء منزلي لمعالجة المواطنين المصابين بمرض الكورونا. حيث تعتمد المنظومة على أطباء، طبيبات، ممرضين وممرضات من القوى العاملة النظامية التابعة لجيش الدفاع. وتشكل هذه الحملة مشروعًا وطنيًا يهدف إلى منع حالات الازدحام الشديد في المستشفيات وتقديم دعم إضافي لها في معالجة مرضى الكورونا. خلال الشهر الأخير وصلت الطواقم الطبية التابعة لقيادة المنطقة الشمالية في جيش الدفاع إلى منازل مرضى الكورونا ممن يمكثون في استشفاء منزلي ويسكنون في منطقتهم، بدءًا بالخضيرة ثم انتهاءً بكريات شمونا، بما في ذلك البلدات الدرزية والعربية التالية: أم الفحم، واعبلين، والبعينة نجيدات، وبيت جن، وجولس، ودالية الكرمل، وزرازير، ويركا وكسرى سميع، وكفر مندا، وكفر ميسر، وكفر قرع، والمغار، ومشهد، وعيلبون، وعين الأسد، وعكا وعسفيا التي استقبلت الطواقم الطبية بحفاوة بالغة. وسيصل المشروع إلى نهايته الآن بعد تدني معدل الإصابات.
المسؤول عن مجال الطب لدى القيادة الشمالية في جيش الدفاع، الدكتور أفي بنوف، يقول عن المشروع:
“في إطار المشروع عالج أفراد الطواقم الطبية التابعة لقيادة المنطقة الشمالية بشكل مهني وخارق المواطنين المرضى، بعد أن غادروا وحداتهم تحقيقًا لهذه المهمة بالغة الأهمية. نحن فخورون في أمر تقديمنا العلاج لمئات المرضى ودعمنا للدولة وسط هذه الفترة المركبة”.
كابتن (ميجور) إيلا واوية، نائب المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي