أكبر شركة منتجة للحافلات في أمريكا اللاتينية تبحث عن حلول تكنولوجية في إسرائيل
بمبادرة من الملحقية الاقتصادية في وزارة الاقتصاد والصناعة في سان باولو (البرازيل)، يعقد خلال هذه الأيام (16-17.03.2021) لقاء عمل خاص بين أكبر الشركات المنتجة للحافلات في أمريكا اللاتينية Marco Polo وبين أربع شركات إسرائيلية The Builders، Maniv Invest City Transformer، و REE. وتعتبر شركة Marco Polo شركة برازيلية عالمية لإنتاج الحافلات. وأسست الشركة عام 1949 في جنوب البرازيل، إحدى كبرى الشركات العالمية لإنتاج الحافلات. تقوم شركة ماركو بولو بإنتاج أكثر من نصف هياكل الحافلات في البرازيل، وتقوم بتصديرها لأكثر من 60 دولة حول العالم. وتمتلك الشركة 4 مصانع للإنتاج في البرازيل، وأيضًا مصانع في كل من الأرجنتين، أستراليا، الهند، المكسيك وجنوب أفريقيا.
وخلال اللقاء الذي سيعقد بصورة افتراضية عبر تقنيات الفيديو ستقوم الشركات الإسرائيلية بعرض حلول تكنولوجية إسرائيلية في مجال الحافلات والمواصلات الذكية أمام الشركة البرازيلية، بما في ذلك منصة دائرية مسطحة للمركبات الكهربائية، مركبات كهربائية قابلة للطي وفرص استثمارية في مشاريع مواصلات إسرائيلية عصرية. ويشارك عن الجانب البرازيلي مسؤولون كبار من قسم MarcoPolo Next المسؤول عن مجال الابتكار في الشركة وقسم MarcoPolo 0 المسؤول عن موضوع الاستثمارات الدولية للشركة.
وقال إسحاق رايخ، الملحق الاقتصادي ورئيس ملحقية وزارة الاقتصاد والصناعة في سان باولو: “سوق المركبات والحافلات العالمي وفي البرازيل بشكل خاص قد مر بتغييرات كبيرة. وتدفع اتجاهات عالمية لتغييرات من بينها الانتقال إلى المركبات الكهربائية و”الذكية”. وإلى جانب النقص في المواد الخام فإن هنالك انخفاض على الطلب في أعقاب كورونا، هنالك حالة من الريبة وعدم الاستقرار بما يخص قضايا بيئية ورقابية خضراء وما إلى ذلك. وفي ضوء هذه الأمور، فقد قررت شركة فورد – شركة المركبات الخامسة حجما في البرازيل إغلاق مصانعها هناك. وأدى التراجع في قيمة العملة البرازيلية إلى ارتفاع عملية الاستيراد، مما دفع الشركات الرائدة في المجال بمحاولة البحث عن حلول عصرية ومبتكرة لتذويتها في مصانعها ومنتجاتها، بطريقة تؤدي إلى تنجيع إجراءات العمل وتعزيز مكانة الشركات وخفض الأسعار.
بالإضافة إلى ذلك فإن خطة Rota 2030 التي بادرت إليها حكومة البرازيل من أجل التعامل مع التحديات، تزود الشركات بمحفزات إضافية من أجل الاستثمار في الابتكار بالإضافة إلى عرض حوافز ضريبية. ولاحظت ملحقية وزارة الاقتصاد في سان باولو الفرصة الكامنة في الخطة وبادرت لزيارة مصنع Marco Polo من أجل التعرف على احتياجات الشركة وتنفيذ والكشف عن حلول إسرائيلية تلبي الاحتياجات والتحديات التي تتعامل معها الشركة. لا شك أنه يوجد فرصة كبيرة للشركات الإسرائيلية في هذا المجال”.