قدّمت النيابة العامّة لواء حيفا (جنائي)، صباح اليوم، إلى المحكمة المركزية في حيفا، لائحتي اتهام ضدّ راتب صبيحات (43) عامًا من سكان سالم وعلي منذر (23) عامًا من سكان عسفيا، وأنس سلمان (24) عامًا من سكان أم الفحم، أمير أبو السرايا، (23) عامًا من سكان شفاعمرو، أحمد غانم (51) عامًا من سكان الطيبة وميرفت عيسى (33) عامًا من سكّان حيفا، بتهمة الاختطاف والابتزاز والسرقة في ظروف مشدّدة والسجن والابتزاز بالتهديد والقوة وغير ذلك.
وفقًا للائحة الاتهام التي قدّمها المحامي يوسي جيمبل، فإن المشتكي هو رجل أعمال، تكبّد ديونًا بقيمة 200 ألف شيكل في الماضي، في نوفمبر 2022، وضع المتهمون خطة لابتزاز المشتكي من أجل تحصيل الديون مع الغرامات المترتبة على الديْن بالرغم من أن الديْن لم يكن متعلقًا بهم. التقى المتهمون بصاحب الشكوى، واتفقوا على أن يدفع لهم مبلغ 1.500.000 شيكل في غضون أسبوع بينما هدّده أحد المتهمين بإطلاق النار عليه وعلى أطفاله.
قبيل نهاية كانون الأول (ديسمبر) 2022، وعندما لم يسدّد رجل الأعمال الديْن المتفق عليه، اتصل أحد المتهمين بالمتهمة ميرفت، وأعطاها رقم هاتف المشتكي، وأخبرها أن المشتكي مدين له بالمال، وأمرها بالاتصال به والتحدث معه وتحديد لقاء.
وفقًا للخطة، أجرت ميرفت اتصالًا هاتفيًا بصاحب الشكوى ورتّبت لمقابلته. في 10.1.23، رتبت ميرفت وصاحب الشكوى اللقاء في حيفا وقامت ميرفت بإبلاغ أحد المتهمين بذلك. وصلت ميرفت وصاحب الشكوى إلى الفندق، ووصل بعض المتهمين إلى ساحة الانتظار في الفندق وأعطوا ميرفت مبلغ 2،200 شيكل مقابل دورها في الخطة. دخلت ميرفت الفندق وصعدت إلى الغرفة. فتحت ميرفت الباب للمتهمين وعندما دخلوا غادرت الغرفة.
دخل بعض المتهمين الغرفة مسلّحين بسكين وبندقية وضربوا صاحب الشكوى في جميع أنحاء جسده وركلوه. بعد ذلك، سرقوا منه نقودًا وشيكًا وبطاقة ائتمان، وأجبر المتهمون المشتكي على مرافقتهم مهددين إياه بإطلاق النار عليه. وتوجه المتهمون مع المشتكي إلى منزل صبيحات في قرية سالم.
في بيت صبيحات قام المتهمون بشتم المشتكي وضربه وهدّد صبيحات المتهم وقال له أن مبلغ الديْن أصبح الآن 6500000 شيكل، وإذا لم يدفع الدين، سيدفع ابنه الدين. خوفًا منهم، توسّل صاحب الشكوى إلى صبيحات أن يتركه ووعد بتحويل 200 ألف شيكل إليه في غضون أيام قليلة وطلب منهم التوصّل إلى اتفاق. بعد بضع ساعات، نقل منذر مقدّم الشكوى إلى مفترق مجيدو، حيث أخرجه من السيارة وأعطاه 50 شيكل لدفع تكاليف السفر. ذهب المتهمون إلى أم الفحم وهناك استخدموا بطاقة ائتمان المشتكي بآلاف الشواقل.
في طلب الاحتجاز حتى نهاية الإجراءات، قال المحامي جيمبل: “تعكس الأحداث الموصوفة في لائحة الاتهام نمطًا غير مسبوق من السلوك العنيف والإجرامي والبلطجي من جانب المتهمين، مع إثارة الخوف تجاه المشتكي واستخدام العنف والإذلال، كل ذلك من أجل جني أرباح سهلة لديْن لا يعنيهم إطلاقًا”.
