الزنجبيل: الجرعة الزائدة ضارّة لهؤلاء الأشخاص…
الزنجبيل هو أشهر أنواع التوابل وأكثرها استخداماً في العالم. يحتوي الزنجبيل على مركّب نشط بيولوجياً يسمى جينجيرول، يملك خصائص علاجية ملحوظة ضد العديد من الحالات الصحية مثل مشاكل المعدة والسكري ونزلات البرد وارتفاع ضغط الدموالغثيان.
قالت الدكتورة هناء جميل اختصاصية الغدة الدرقية، إنه على الرغم من العديد من الفوائد الصحية للزنجبيل، تشير بعض الدراسات إلى أن تناول الزنجبيل بكميات كبيرة ومتوسطة قد يكون ضاراً حقاً للأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية معينة، إذ يجب عليهم تجنّب تناول جرعة زائدة من الزنجبيل، وهم كالآتي:
الحامل
الزنجبيل مفيد في تحسين القيء والغثيان أثناء الحمل. ومع ذلك، يمكن أن يكون ضاراً، إذا أُخذ بكمية كبيرة، على النساء الحوامل. تؤدي المنشطات الطبيعية الموجودة في الزنجبيل إلى الانقباضات التي تسبب الولادة المبكرة للطفل والتي تسمى المخاض المبكر أثناء الحمل. لذا، يجب تجنّب تناول جرعات زائدة من الزنجبيل للنساء اللواتي لديهن تاريخ مع اضطرابات النزيف.
خفض الوزن
الزنجبيل هو أفضل علاج لفقدان الوزن، فمادة الجينجيرول الموجودة في الزنجبيل تزيد من معدل الأيض وتثبط الشهية. يؤدي استخدام الزنجبيل إلى حرق السعرات الحرارية بمعدل أعلى وقد يؤدي إلى استهلاك أقل. لذلك، يجب تجنب الزنجبيل من قبل الأشخاص الذين يرغبون في زيادة الوزن أو يعانون من نقصان الوزن بالفعل.
حصى المرارة
أظهرت دراسة أنَّ الزنجبيل يزيد من إفراز الصفراء ويسبب حصوات المرارة. يلعب إفراز الصفراء دوراً مهماً جداً في امتصاص وهضم الدهون، كما أن استهلاك الزنجبيل المفرط يحفز الكبد على إنتاج المزيد من العصارة الصفراوية وتسريع تكوين حصوات المرارة.
اضطرابات الدم
يحتوي الزنجبيل على ملح يسمى الساليسيلات يعمل كمسكن للألم للأشخاص المصابين بهشاشة العظام، يساعد في تحسين الدورة الدموية ويسهل التدفق إلى الأعضاء. يجب على الأشخاص الذين يتناولون أدوية التخثر أو سيولة الدم أو أولئك الذين يعانون من الهيموفيليا تجنّب الزنجبيل؛ لأنه قد يسبب النزيف المفرط.
البواسير
يقلل الزنجبيل من الالتهاب ويقلل من آلام البواسير. ولكن وفقاً للممارسات ومعتقدات البحث، يتسبب الزنجبيل في الحكة والتهيج والتورم وعدم الراحة والمزيد من الألم للأشخاص الذين يعانون من البواسير. قد يحفز النزيف وقد يجعل الحالة أسوأ.
الكلى
يمتلك الزنجبيل تأثيرات حماية الكلى بسبب نشاطه المضادّ للأكسدة. يحتوي الزنجبيل على مركّب يسمى الكرياتينين، الذي تشير مستوياته العالية في الدم إلى ضعف شديد في الكلى. لذا، فإنّ الزنجبيل غير صحي للذين يعانون من مرض الكلى المزمن.
التهاب المفاصل
الجل أو الكريم الذي يحتوي على الزنجبيل لتخفيف التهاب المفاصل يؤدي إلى تفاقم الالتهاب لدى الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل. الزنجبيل هو أفضل مسكن للآلام بسبب خصائصه المضادّة للالتهابات، كما أن الاستهلاك المفرط للزنجبيل ومنتجات الزنجبيل القائمة على السوق يزيد من الألم والتهاب المفاصل.
غدة درقية
يعتبر الزنجبيل من الأعشاب الآمنة وفقاً للدراسات، لكنه يملك آثاراً جانبية مثل التهاب الغدة الدرقية. إن التأثيرات المثبطة والمضادّة للأكسدة للزنجبيل تتلف الغشاء الذي يحيط بهرمونات الغدة الدرقية في البصيلات وتطلق الهرمون في الدم، مما يؤدي إلى تورم أو التهاب الغدة الدرقية وزيادة إنتاجه.
المصدر : سيدتي