مدرسة النّهضة يركا : تحيي ذكرى السّنة للزّميل المرحوم أبو علاء يوسف كنعان
فقدناك فقدان السّحابة لم تزل
لها أثر يثنى به السّهل والوعر
مَساعيك حلي للّيالي مُرصّع
وذكرك في أردان أيّامها عِطر
أُقيمَت يوم الثّلاثاء بتاريخ 20.4.2021 مراسِم ذكرى مرور سنةٍ، على وفاة آذن المدرسة السّابق أبو علاء يوسف كنعان رحمه الله، لقد عمل مدّة خمس سنوات في المدرسةِ بجدّ واجتهاد حيث انتظمَ حينها منذ ساعات الصّباح الباكرة حتّى المساء، كما وَكان يعملُ في أيّام العطلِ.
عملَ بإخلاصٍ وتفانٍ، وأحبّ المدرسة كأنّها بيته، وأحبّ طلّابها فَعامل وتعاملَ مع الكبير والصّغير بالحسنى، اتّصفَ ببشاشةِ الوجهِ ورحابة الصّدرِ.
لقد نظّمت المدرسةُ مراسمَ خاصّة تليقُ بشخصهِ المتواضعِ وما كان عليهِ كفردٍ وركنٍ أساسيٍّ في المدرسةِ.
أشرفَ على التّنظيمِ كلّ من المدير الأستاذ فارس خرباوي، النّائبة المعلمة جميلة أبو طريف ولجنة خاصّة مكوّنة من المعلّمات: مها قويقس
نسرين أبو يوسف، هيام أبو دولة، آسيا حمدان، ميرا حبيش، السّكرتيرة غروب زيّان، المستشارة عبير سلامة والأستاذ أيمن ناصر.
تخلّل البرنامج فقرات متنوّعة منها:
- افتتاح المراسم؛ استقبال وترتيبات عامّة.
- إيقاد الشّعلة، على يد حفيديه نصّار شحادة ويوسف كنعان.
- إزالة السّتار عن صورةٍ كبيرةٍ للمرحومِ أبي علاء، تمّ تعليقها على حائطٍ رئيسيٍّ في المدرسةِ، تخليدًا لذكراه، من تصميم النّحّات والفنّان مازن أبو طريف.
- تلاوة الفاتحة من المأذون الشّيح أبو محمّد يوسف خرباوي.
- كلمات تأبين ورثاء من قبل كلّ الأطراف الخاصّة بالمرحوم، ومنهم:
مدير المدرسة الاستاذ فارس خرباوي
نجلُهُ- علاء كنعان
فريد كنعان نيابة عن عائلتهِ
صديقه نايف شحادة
المفتّش الأستاذ كميل أبو دولة
سلمان رمّال نيابة عن لجنة الأهل المدرسيّة
طلّاب مجلس الطّلبة - وصلة رثاء شعريّة من قِبَل الأستاذ حافظ عطاالله.
- رِوايَةُ بعضِ النّهفات والمواقف من قبل أفراد الطّاقم، الّتي عاشوها مع المرحوم.
- تقديم دفتر لذكرى المرحوم، كَتَبَ فحواه أفراد الطّاقم، بِكلّ ما جادت به بنات أفكارهم عن المرحوم لزوجته.
حضر المراسم، أفرادُ طاقم النّهضة أجمعين، عائلة المرحوم وبعض الأقارب والأصدقاء، ولفيفٌ من الضّيوفِ الكرامِ والمشاريخِ الأفاضلِ.
أشادَ الجميعُ بأخلاقِ المرحومِ العالية، بحميدِ مزاياه وبإخلاصِهِ وتفانيهِ في عمله ولمدرستِهِ، الّتي كان فعّالًا فيها.
تغمّدَ اللهُ الفقيد بواسِعِ رحمتِهِ، وأسكنه فسيحَ جنّاتهِ