حفل نهاية مشروع “ميلا” وهو مشروع فريد تديره شرطة إسرائيل بهدف مساعدة الشباب المعرضين للخطر
بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ – لواء الشّمال:
هدف مشروع “ميلا” مساعدة الشباب في إختيار الطريق المناسبة لمواطنة جيدة وإبعادهم عن عالم الإجرام”
هذا ما قاله اليوم نائب قائد لواء الشمال العميد شوكي في شرطة إسرائيل. جاء ذلك في حفل أقيم بمناسبة نهاية مشروع “ميلا” خلال عطلة الصيف، وهو مشروع فريد تديره شرطة إسرائيل بهدف مساعدة الشباب المعرضين للخطر خلال أشهر الصيف للاندماج في الحياة المعيارية.
في إطار المشروع، تم اختيار عشرات الشباب من بلدات يهودية ودرزية وعربية (مشهد ، كسرى وطبريا) في لواء الشمال، وتم كشفهم خلال أشهر الصيف لأنشطة متنوعة حول أنشطة الشرطة في المجتمع حيث يعيش الشباب. من بين الأنشطة التي قام بها الشباب جولات دراسية في ياد فاشيم وأنشطة قيمة وتعليمية أخرى، على سبيل المثال في طبريا قام الشباب برسم رسومات على الجدران مع قيم كبيرة – صمم الشباب الكتابة على الجدران بأنفسهم وبمساعدة فنان خاص جعلوا هذا البرنامج حقيقة واقعة.
هذا المشروع فريد ومبتكر وعلى عكس مشروع ميلا الذي تديره الشرطة حتى الآن (والذي يعمل بالتوازي مع العام الدراسي) كان الهدف هذه المرة هو ضم الشباب خلال أشهر الصيف – الأشهر التي يجد فيها هؤلاء الشباب أنفسهم بدون تعليم أو أطر عمل، دون إشراف الكبار وعندما يتعلق الأمر بالشباب المعرضين للخطر، يتعرضون لمخاطر قد تسبب بتشويه مستقبلهم ولا سيما فتح ملفات جنائية.
تزداد أهمية المشروع تحديداً هذا الصيف، بعد أكثر من عام من انتشار كورونا، حيث وجد الشباب أنفسهم معزولين في منازلهم. ظهرت صعوبة الشباب المعرضين للخطر وأسرهم في المشاركة في الأنشطة التعليمية في العام الماضي بالفعل في بداية المشروع عندما ازداد الطلب في بعض المناطق على المشاركة في “ميلا في الصيف” من نشاط إلى آخر.
أمس في حدث خاص لإنهاء المشروع، أقيمت مسيرة ملاحية مليئة بالتحديات في منطقة غابة أحيهود وفي النهاية أقيم حفل خاص في مديرية الجليل في شفاعمرو. في الحفل ، قال نائب اللواء العميد شوكي تحاوخو..
مرفق توثيق فيديو لأنشطة اليوم والحفل والأنشطة خلال فصل الصيف