اعتقال 16 مشتبهاً (20-50 سنة، أشدود، الرملة، القرى البدوية) ومنهم رئيس عصابة إجرامية من مدينة أشدود
بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي:
شرطة إسرائيل تواصل نشاطها الحازم الذي لا هوادة فيه ضد المنظمات الإجرامية – قامت شرطة إسرائيل بتشغيل وكيل سري تجاوز الخطوط، بعد أن كان مجرمًا مؤثرًا في إحدى عصابات الجريمة، مما أدى إلى تقديم لائحة اتهام ضد رئيس العصابة الإجرامية ومشتبهين آخرين.
في نهاية تحقيق سري استمر قرابة 3 أشهر والذي أجرته الوحدة المركزية في مديرية لخيش في لواء الجنوب بالتعاون مع مكتب النيابة العامة (القسم الجنائي) في لواء الجنوب بدأت مرحلة “فك رموز” ومرحلة إلقاء القبض على 16 مشتبهاً (20-50 سنة، أشدود، الرملة، القرى البدوية) ومنهم رئيس عصابة إجرامية من مدينة أشدود والذي يؤثر بشكل مباشر على عمليات الجريمة في انحاء الدولة.
الوكيل الذي تم تشغيله للمهمة وأطلق عليه أفراد شرطة إسرائيل لقب “نيكيتا” هو مجرم عمل في السنوات الأخيرة على مستوى نفوذ لعصابة إجرامية، وكان موجودًا في وقت حرج، حيث لاحظ أفراد الشرطة وجوده في نقطة “عدم العودة” لكن أعطوه فرصة للخروج من الوضع الذي توصل اليه، تم بناؤه وتكييفه بعناية، من أجل الحفاظ على مكانته داخل العصابة الإجرامية والمجرمين اللذين يعرفونه، وفي هذه المرحلة بدأ النشاط المركز حيث تم إرساله إلى القيام بصفقات تجارة الأسلحة والوسائل القتالية والمخدرات الخطرة.
كان الهدف الشامل في مديرية لاخيش في اطار نشاط الوكيل هو تدمير قدرات وأسس إحدى العصابات الإجرامية التي تؤثر بشكل مباشر على عمليات الجريمة في الدولة وحياة المواطنين، والعمل بشكل “جراحي” أثناء تعامل مع نفس العصابات التي تعمل تحت نفس العصابة بشكل منظم، والتي يركز عملها “على خطوط” ترويج المخدرات، والابتزاز من خلال التهديد “رسوم الكفالة” أثناء اللجوء إلى العنف الجسدي الشديد والقاسي، وتجارة واستخدام الأسلحة غير القانونية، وبهذه الطريقة مما قد يؤدي إلى إدانة وتعزيز الشبهات ضد رئيس المنظمة الإجرامية.
في مركز التحقيق الذي تم فيه تشغيل الوكيل، هناك جريمة جنائية تنسب إلى المشتبه به الرئيسي، والذي يُعرف بأنه رئيس العصابة، للاشتباه في قيامه بالخطف والتهديد على حياة وأرواح الآخرين من قبله ومن قبل المجرمين اللذين يعملون تحت رعايته.
تم إرسال الوكيل من قبل أفراد الشرطة في الوحدة المركزية إلى القيام بمجموعة متنوعة من الصفقات لأهداف استخباراتية مختارة بعناية، تمكن خلالها شراء مسدسين وذخيرة ومواد مشتبهة كمخدرات خطيرة من نوع “كريستال” و”مداما”و “مريحوانا” في كميات كبيرة.
خلال اليوم الماضي، مع إعطاء الإشارة، داهمت قوات الشرطة بما في ذلك المحاربون السريون من شرطة الحدود في لواء الجنوب ووحدة “اليمام”، منازل المشتبه بهم، حيث تم ضبط سلاح بدائي ومخدرات خطيرة، وتم القاء القبض عليهم وإحالتهم إلى الوحدة المركزية في مديرية لخيش.
مرفق صور وتوثيق قسم من بعض نشاط الوكيل، مقابلة مع قائد قسم الاستجواب في الوحدة المركزية مديرية لخيش، الرائد ينون مادموني
تصوير – شعبة الإعلام
ننوه، أصدرت محكمة الصلح أمرًا تقييديًا بشأن أي تفاصيل يمكن أن تؤدي إلى الكشف عن هوية الوكيل وأي من أفراد أسرته، لمدة 30 يومًا.