لوحة جدارية في أم الفحم تمجد قتلة الشرطيين كميل شنان وهايل ستاوي
النائب السابق شكيب شنان طالب بهدم الحائط الذي رسمت عليه صور إرهابيين في أم الفحم
خطت قبل عدة أيام في ام الفحم على حائط أساسي كبير لوحة جدارية تمجد الإرهابيين أبناء ام الفحم قتلة الشرطيين كميل شنان وهايل ستاوي في الحرم القدسي قبل قرابة أربعة أعوام.
وطالب عضو الكنيست السابق شكيب شنان من قيادة الشرطة ورئيس الحكومة بهدم الحائط في أم الفحم الذي خطت عليه رسم جداري لإحياء ذكرى الإرهابيين من أبناء المدينة الذين قتلوا ابنه كميل والشرطي الاخر هايل سيتاوي.
بالإضافة الى قاتلي كميل شنان وهايل ستاوي رسمت على الحائط صورة الإرهابي محمد محاميد من سكان ام الفحم الذي تمت تصفيته بعد ان حاول ارتكاب اعتداء في البلدة القديمة باورشليم القدس مما أدى الى إصابة شرطي بجروح .
وتوجه النائب السابق شنان الى رئيس الوزراء نفتالي بينت بهذا الشأن واكد له انه لا يعقل ان تفقد الدولة سيادتها .
وقامت قوات من الشرطة الليلة بمحو الجدارية والرسومات
وبدوره قال رئيس بلدية ام الفحم سمير محاميد ان الحديث يدور عن حائط منزل خاص وانه يتم فحص الامر مع صاحب المنزل ومع المستشار القانوني للبلدية.
