مدرسة سلمان فرج يانوح تحتفل بموسم قطف الزيتون مع طلابها
مع بِدايَةِ مَوسم البركة ، موسم *قطف الزّيتون* الّذي يحلّ كلّ عامٍ حامِلٍ بينَ طيّاتِه ترانيمًا موسيقيّة ً تعزف بين أوتارها ألحانًا تُرسل أنغامًا لقيمنا التّراثيّة العَريقة الّتي تَجوبُ بيننا ونعمل سويًا على تذويتها والتّماشي بموجبها ….. حيث قامت اليَوم إدارة مدرسة سلمان فرج الابتدائية يانوح بإدارة مُدير المَدرسة الاستاذ الدّكتور سليمان خطيب المُحترم نائب المدير الدكتور الاستاذ فرج فرج وطاقم المربين ، المعلّمين ، المُوظفين ، المُساعدين ، المساعدات ، طلاب المدرسة والأهالي بفعاليّةٍ مُميّزةٍ ” *الزّيت والزّيتون* ” هذه المناسبة التّراثية الّتي أطفت رونقًا مُميّزًا حيث شَملت قيمًا تعليمّة، تربويّة، اجتِماعيّة، دينيّة ،تراثيّة….
كان لهذه الفعالية انطباعًا جميلًا من حيث التّخطيط والتّنفيذ بين الطّلاب وخاصّةً لِما كان من دمجٍ مُميّز لكافّة المواضيع التّعليميّة حيث جُسدَ ذلك في بناء مُحطات ومن خلالها انتقل كل مربي مع طلاب صفه بين هذه المحطات التّعليمّة والتّربوية حيث كان للطالب هدفًا ساميًّا وايجابيًّا جامعًا اهدافًا قيّمةً عبر كلّ محطةٍ .
ابتدأ يومنا بطابور صباح من مدير المدرسة حيث جمع عائلتنا المدرسية بكلمةٍ عن هذه الفعالية وشرح عن تاريخ شجرة الزيتون وفوائد هذه الشّجرة المباركة والقيم التراثية التي نستخلصها من هذا الموسم ، موسم قطف الزيتون .
بعدها انتقلنا لفقرة غناء مع طلاب شعبة صفوف الأوائل بأغاني شعبيّة أطربت آذان الجميع …
ومن ثمَّ الانتقال الى المحطات الّتي جمعت فيها نسيجًا من الابداعات .
كان من ضمن هذه المحطات ، التّعاون بيننا كمدرسة مع الأهل حيث كان لدينا محطة خبز وعجين من الأمهات الفاضلات :
أم عصام شهريان عجميه
أم عنان وطفه حبقه
أم علي وحيده حبقه
أم امير بديعه شما
أم تامر ساره نزال
أم امير غاده فرج
أم حمد ابتسام سيف
… حيث قمن بعملٍ رائع ارجعنا إلى الذكريات الماضية واستنشقنا رائحة خبز الصّاج بين جدران مدرستنا حيث عملنَ على تحضير وجبة فطور للطلاب .
وايضًا محطة ابداع لمنتج تراثيّ ثمين الّذي نلمسه بين اجدادنا وهي صابونة الزّيت المعروفة وخاصةً لدينا في الطّائفة المعروفية حيث قام الأخ هاني خطيب ببناء مجسم من بعض المواد وأهمها صابونة الزيت حيث يجسد لنا عملية الاستحمام والاستعمال الماضي لهذه الصابونة ، قام بتقديم هذه الفعالية الطالب اياد هاني خطيب من الصف الخامس وقدّم معلومات قيّمة عن الموضوع .
ولا نترك شغفٌ لحبّ الطالب لرصّ حبّات الزّيتون حيث خصّصنا محطة لذلك ، كل طالب مع مربي الصف قامَ برصّ الزّيتون الأخضر كي يتسنى لهم كبس هذه الحبات وهنا نكون شملنا مراحل كبس الزيتون وذوتناها لدى الطالب الذي نفذ ذلك بنفسهِ .
وأيضًا محطة تجارب علميّة تهدف لعملية طفو الزيت في بعض المواد ومميزات هذه المادة وتفاعل الزيت مع مواد مختلفة .
ومن ثم الانتقال الى محطات اللّغات المختلفة( الانجليزيّة ، العبريّة والعربيّة ) من خلالِ تقديم افلام ، اغاني ، سرد قصص تراثيّة ، فِقرة امثال شعبيّة ، فنون متنوعة ، الحكواتيّ ، حيث قامت الأخت سمر سيف بتقديم فِقرة حكواتيّة مميّزة من خلالها سردت للطّلاب قصّة شعبيّة عن شجرة الزّيتون كان للطّلاب اِنْسجامًا جذّابًا لهذا الفن الأدبيّ الجميل حيث مزجت ما بين الماضي والحاضر والفلكلور الشّعبيّ والملابس الشعبيّة التّراثيّة الّتي تميّز بها أجدادنا .
ولا نَنسى موضوع الحِساب الذي تميز بمحطةٍ جمعت بين التّفكير والذّكاء لفك ألغاز حسابيّة وفقًا لتعابير ترتكز بهذا الموضوع .
والكثير من المحطات التي جمعت قيم كثيرة
بهذه المناسبة الجميلة بودنا أن نشكر من قامت بالتّخطيط لهذه الفعالية مركزة التّربية الاجتماعية المربية وفاء حصباني بالتّعاون مع المدير ، المعلمة اسمى عامر وسنا سعد
ولا ننسى طاقم موضوع التّراث ، والمركزين ، المربين الأفاضل ، الأهل الأعزاء وخاصةً أمهاتنا الفاضلات ، الطّلاب ، الموظفين والمساعدات .
ولا ننسى طلاب المدرسة الثّانوية ومركز الشّبيبة بقيادة المرشدة نواهد سعيد الّذين أيضًا مدّوا يد العون للمربين الذين ساعدوهم لانجاح هذه الفعالية المُميزة .
لذلك نرسل لكم اجمل التّبريكات بمناسبة موسم قطف الزّيتون أعاده الله على الجميع بكل الخير والبركات …وإلى مزيدٍ من الفعاليات .