صحة
علاقة التفكير الزائد بالمرض النفسي
التفكير الزائد يؤدي إلى القلق، في حين لم يثبت بعد أن القلق اضطراب نفسي، وإنما قد يؤدي إلى الإصابة باضطرابات صحية نفسية؛ لذا يفضل أن تتداركي القلق أو التفكير الزائد بصفة عامة، وحاولي عدم تعظيم الأمور بل دعيها تسير بكل سلاسة ويُسر، حتى لا تتفاقم وتصل بك إلى اضطراب نفسي.
ما هو القلق؟
القلق هو شعور يسيطر على صاحبه ويستعبده ويصبح أسيرًا له، ويُشعر صاحبه أنه غير كفء له ولا يمتلك القدرة على تنفيذه. والقلق في وعينا يبحث عن النجاة من شيء ما، ليس مهم أن نتخلص من القلق، بل المهم هو كيفية الوصول إلى السلام.
كيفية الوصول إلى السلام؟
- من المهم أن تهدئي وتراجعي نفسك حتى تعرفي ما أصل هذا القلق أو التفكير الزائد تجاه الفكرة، حتى تتمكني من التخلص منها قبل أن تتفاقم وتوصلك إلى الاضطرابات الشخصية.
- المعرفة والوعي بأنَّ القلق سببه الأساسي عدم التسليم، لذا يجب أن تصلي لمرحلة تسليم أمورك لله عز وجل، حتى تتمكني من التخلص من التفكير الزائد.
- يجب أن تتخلصي من مشاعر الخوف الذي بداخلك تجاه الأمر الذي يُقلقك ويُشغل تفكيرك.
- يجب أن تتخلصي من حُكمك على نفسك وذاتك، وكذلك أيضًا حُكم الآخرين عليك ونظرتهم لك. واليقين بأنَّ الآخرين لن يعجبهم شيء ولن يتفقوا على رأي معين.
- الإدراك بأنَّ القلق لا يمثل هويتك الأساسية، وأنه مجرد مخاوف من مواقف تراكمية احتفظ بها العقل الباطن لديك أو مخاوف مستقبلية لا أساس ولا وجود لها.
- تنفسي بعمق وهدوء وتأكدي بأنك أكبر من فكرة تسيطر عليك.
- تخلصي من الأحكام التي تطلقينها على ذاتك، خوفاً من تحمل مسؤولية قراراتك.
- استخدمي ذهنك بطريقة احترافية، وفي حالة هادئة بعيدة عن حالة ضوضاء التفكير الزائد أو القلق.
ملاحظة من “سيدتي نت” : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.