كل ما يجب ان تعرفه عن القرنبيط
يعد القرنبيط نباتا ذا مذاق معتدل، ويمكنه اكتساب العديد من النكهات المختلفة، وهناك الكثير لتحبه في القرنبيط، فماذا يحدث لجسمك عند تناوله؟
يمكن استعمال القرنبيط في الكثير من الأطباق، سواء كان مسلوقا أو مقليا، ويمكن تحويله إلى هريس أو استعماله بديلا لعجينة البيتزا، وهو غني بالعناصر الغذائية.
وقالت الكاتبة هادي فيليبس في تقريرها الذي نشرته مجلة “إيت ذيس نوت ذات” الأميركية إنه في حين يحتوي هذا الخضار على قيمة غذائية مهمة إلا أن هناك بعض العيوب التي من المهم أن تكون على دراية بها.
وفيما يلي ما ستحصل عليه عند تناول القرنبيط:
1- كمية صحية من الألياف
ذكرت الكاتبة أن القرنبيط غني بالألياف، حيث إن كوبا واحدا منه يوفر ما بين غرامين إلى 3 غرامات من الألياف، وتمثل 3 غرامات من الألياف حوالي 10% من الاستهلاك اليومي الموصى به من الألياف التي مهمة للصحة العامة، حيث يمكن أن تساعدك على إنقاص الوزن.
تساعد الألياف في الحفاظ على حركة الجهاز الهضمي بشكل صحيح، وتساهم في التقليل من مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان والسكري وأمراض القلب، كما أنها تساعدك على الشعور بالشبع، مما يعني أنك أقل عرضة للإفراط في تناول الطعام نظرا لأن بطنك مليء بالأشياء الصحية.
2- ستكون مرتويا أكثر
الماء يشكل 92% من تكوين القرنبيط، ويعني ذلك أنك عندما تأكله فأنت لا تحصل على جميع عناصره الغذائية فقط، وإنما تستهلك الكثير من الماء.
وبالنسبة لوجبة واحدة من القرنبيط -أي حوالي 100 غرام- يمكنك الحصول على 59 ملليلترا من الماء.
3- يمكن أن تفقد الوزن
يحتوي الكوب الواحد من القرنبيط على 25 سعرة حرارية فقط وغرامين إلى 3 غرامات من الألياف، ومجموعة كبيرة من الفيتامينات والعناصر الغذائية.
ويمكنك استخدام هذه الخضار بدلا من الحبوب، بحيث تحتوي الأطعمة المفضلة لديك على سعرات حرارية أقل، وعلاوة على ذلك، يعد طحن القرنبيط وتحويله إلى أرز بديلا ممتازا في الأطباق التي تعتمد على الأرز.
وعندما تقرر تناول القرنبيط فإنك تقلل السعرات الحرارية، وطالما أنك لا تستهلك سعرات حرارية من أطعمة أخرى فإن هذا سيساهم في خسارة الوزن، ولا شك في أن الجمع بين نظام غذائي صحي وخطة تمارين جيدة سيساعدك على إنقاص الوزن.
4- يمكن أن تشعر بالانتفاخ
القرنبيط يحتوي على ما تسمى “فودماب” (FODMAPs)، وهي سكريات قابلة للتخمر (fermentable oligosaccharides)، وسكريات ثنائية (disaccharides)، وأحادية (monosaccharides)، والبوليولات (polyols)، وهي لا تهضم في الأمعاء الدقيقة بسهولة.
تتخمر هذه الكربوهيدرات في الأمعاء الغليظة فتسبب الانتفاخ والغازات.
بالمقابل، يمكن أن يسهل طهي القرنبيط عملية الهضم، وعلاوة على ذلك تكسر عملية الطهي بعض هذه الكربوهيدرات حتى تتمكن الأمعاء من تمريرها بسهولة أكبر وتمتص ما تحتاجه عند تناوله.
5- يمكن أن يؤثر على أدويتك
القرنبيط غني بفيتامين “كيه” (K) الذي يمكن أن يكون بمثابة مشكلة إذا ما كنت تتناول بعض الأدوية، خاصة مميعات الدم (blood thinners).
وعموما، يمكن أن تتفاعل مميعات الدم مع فيتامين “كيه”، لذلك غالبا ما يتم تحذير الأشخاص الذين يتناولون هذه الأدوية من قبل أطبائهم لمراقبة تناول هذا الفيتامين.
يساهم فيتامين “كيه” في تجلط الدم، وبالتالي من المهم الحفاظ على تناسق مستويات هذا الفيتامين عند تناول مميعات الدم حتى لا تخل بتوازن الدم.
وفي الواقع، يعتبر فيتامين “كيه” ومميعات الدم بمثابة عدوين، ويعملان ضد بعضهما البعض، فإذا كنت تتناول هذه الأدوية فاحذر من كمية القرنبيط التي تتناولها.
يذكر أن كوبا واحدا فقط من القرنبيط يحتوي على حوالي 20% من الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين “كيه”.