فوائد المورينجا للأعصاب خارقة.. هل اختبرتها؟
المورينجا عشبة هندية مشتقة من شجرة المورينجا أوليفيرا. استخدمت منذ العصور القديمة لقيمتها الغذائية المهمة ولفوائدها الصحية خصوصاً للأعصاب. تستخدم في العديد من الوصفات والعلاجات الطبية كعلاج الأمراض الجلدية، السكري والالتهابات، ولكن يعتقد في الحقيقة أن فوائد المورينجا للأعصاب مذهلة، خاصة أنها تدعم صحة الدماغ وتعمل كمعزّز للأعصاب.
فوائد المورينجا في تحسين وظائف المخّ
تبدأ الدكتورة سينتيا الحاج حديثها عن المورينجا قائلة: “فوائد المورينجا للأعصاب تكمن في احتوائها على الفيتامينين E وC لمعالجة التنكّس العصبي، والمساعدة على تحسين وظائف المخّ والتخلص من العديد من الأمراض التي تعتمد على الأعصاب.
من أبرز فوائدها للأعصاب أنها تمثّل علاجاً طبيعياً وممتازاً لمن يعانون من الصداع النصفي أو الصداع المتكرّر، لذا فإنَّ تناول كوب منها يومياً يمثل علاجاً فعّالاً لهم، خصوصاً أنها تعمل كمعدِّل للمزاج؛ بسبب دورها في تأمين استقرار إنتاج الناقلات العصبية مثل السيروتونين، الدوبامين، والنورادرينالين، والتي تعتبر مهمة للذاكرة والمزاج والاستجابة للمحفّزات.
تحتوي شجرة المورينجا على العديد من العناصر المهمّة والضرورية في تكوين جسم الإنسان، فهي غنية جداً بالمعادن مثل الحديد، الزنك، الفسفور، والمغنيسيوم، لذلك تتمتّع بدور كبير في معالجة العديد من أمراض واضطرابات الأعصاب، بالإضافة إلى مساهمتها في علاج أمراض الشيخوخة؛ مثل الزهايمر، حيث تساهم في تنشيط الذاكرة، وتساهم في علاج داء الباركنسون”.
فوائد صحية عديدة للمورينجا
وتشير الدكتورة سينتيا الحاج إلى أنّ “الدراسات الحديثة أثبتت أن بذور المورينجا لها دور كبير في تعزيز صحة القلب، وهو ما يوفر التدفق الطبيعي والقوي للدم، والوقاية من مشاكل ارتفاع ضغط الدم، وبالتالي إمداد أعضاء الجسم بما يلزم من أكسجين وغذاء، ومن ثم المحافظة على سلامة وحيوية وصحة الأشخاص.
كما أنّ هذه البذور يمكنها حماية الكبد من التدهور والتليف، والحفظ على قوة وظائفه، نتيجة وجود بعض المواد المفيدة لهذه المهمة، إضافة إلى أنها تحتوي على مركّبات مضادّة للبكتيريا والفطريات. هذا وقد أشاد بعض العلماء بمميزات بذور المورينجا في علاج بعض الأمراض المزمنة؛ مثل داء السكري من النوع الثاني، التخلص من وجع المفاصل، الشفاء من مرض فقر الدم، والشفاء من مشاكل الجهاز التنفسي والهضمي.
يُنصح بتجفيفها قبل تناولها أو طهيها، كما يجب مضغها بشكل تام قبل البلع؛ فهي تصنّف من ضمن الأغذية الغنية بالمواد المضادّة للأكسدة، وكذلك مضادات الالتهاب، وتعدّ من المكمّلات الغذائية الضرورية والمفيدة للأشخاص.
تحافظ بذور المورينجا على القدرات العقلية وصحة الدماغ، فهي تتضمّن بعض المواد الرئيسية؛ كالأحماض الأمينية وأوميجا3، وكذلك حمض الفوليك والدهون الحمضية وفيتامين H وفيتامينات أخرى، وجميعها عناصر غذائية ضرورية لصحة وغذاء الدماغ وتحسين وتعزيز وظائفه الإدراكية.
تساهم هذه البذور في تحييد تأثير الجذور الحرّة على أفضل وجه، وتقاوم عمليات التأكسد الناجمة عن نشاط الخلية، حيث تقاوم أمراض الشيخوخة وتلف الخلايا، وكذلك تعمل على علاج الالتهابات المستمرة في الجسم”.