أعمال العنف في المجتمع العربي ما زالت تثير صدى واسع
بقلم : اسامه الاطلسي
إن العنف في الوسط العربي ما زال يتزايد في الوقت الذي يدفع اثمانه الباهظة
خاصة أوساط الاقتصاد والتربية في المجتمع العربي.
في أعقاب تزايد حوادث العنف في مدينة اللد قررت السيدة شيرين الحافي مديرة مدرسة أورت في المدينة ان يتم التعليم عن بعد بواسطة الزووم. وفي مقابلة لراديو ناس أوضحت السيدة الحافي أنه تقع على عاتقها مسؤولية كبيرة بالنسبة لسلامة طلابها وبالرغم من الاساءة الكبيرة لجودة التعليم إلا أنها تخشى من أي إصابة قد تحدث لأحد الطلاب من غير قصد وتفضل تعليق الحضور الى المدرسة وإجراء الدراسة حاليا عبر الزوم.
وقالت السيدة الحافي أنه تقع على المجتمع العربي مسؤولية كبيرة في منع العنف. “يجب علينا كمجتمع أن نتحمل المسؤولية بانفسنا بالنسبة لظروفنا وسلامة اولادنا”.
علما انه بالاضافة الى تعليق الحضور الى المدارس في اللد الحقت أعمال العنف أضراراََ أخرى في شتى قطاعات المجتمع. وقبل بضعة أسابيع تم الإعلان عن إضراب عام في قرية عرابة البطوف جراء إطلاق النار على مديرة مدرسة البخاري الثانوية في القرية. وبالإضافة إلى المؤسسات التعليمية تم إغلاق جميع المحلات التجارية في القرية أيضا حيث دعا التجار إلى القضاء على العنف نظرا للأضرار الاقتصادية التي ألحقها بالمحلات التجارية.
يرى الكثير في المجتمع العربي أن أعمال العنف المتزايدة في الاسابيع الاخيرة تضر كثيراََ بالوسط العربي ويجب العمل بشدة لايقافها ويذكر أنه منذ مطلع هذا العام قُتل (122) شخصاََ من المجتمع العربي.