علي أسدي مخرج سينمائي جدير بمدينته عكا القديمة
بقلم : ميسون اسدي
*كتب وأخرج أكثر من عشرة أفلام سينمائية قصيرة* قريبًا سيخرج إلى النور فيلمه السينمائي الروائي الطويل “7.7.8 خلية فوزي النمر”*
أعرف الفنان علي أسدي، منذ سنوات عديدة، فهو معطاء دون حدود، يمتلك الموهبة الفنية في عدّة مجالات، طموح إلى أبعد الحدود.
بعد سنوات عديدة من الدراسات السينمائية، وفي هذه الأيام، المخرج السينمائي المتألق علي أسدي، حصد شهادة التخرج من الكُلية الأكاديمية “منشار” ليصبح المخرج السينمائي الرسمي الأول في عكا، رغم ان هناك العديد من المخرجين المتألقين والمبدعين في عكا، إلا أنهم حسب احصائيات مراكز تصديق الشهادات في وزارة التربية والتعليم لم يكملوا الدراسات حتّى التخرج، مع ذلك نحن نفتخر بكم على امل ان نرى المزيد من اعمالكم المحلية لتكتمل الدراسات إلى العالمية… الى الامام يا علي، كلنا فخر وفي ترقب كبير لعملك القادم الذي طال العمل عليه لأكثر من خمس سنوات، وهو الفيلم الروائي المنتظر “فيلم ٧٧٨”
الفنان علي أسدي هو مُخرج ومُنتج سينمائي وممثل من مدينة عكا القديمة، عمل على العديد من الأفلام القصيرة والطويلة منها الروائية والوثائقية، وهي سلسلة من الأفلام التي حارب بها عبر عدسته عدّة قضايا في مجتمعنا العربيّ، ومن أبرزها: فيلم “أحجّ اليك يا عكا”، “حارة مشمعة”، “حكاي مالا نهاي”، “المولودة”، “أنا عربيّ”، “الليلة الأخيرة”، “حذاء السعادة”، “صورة محطمة”، “الهروب”، “اقفز لي”، “حياة مثل الأسماك”، “اصطدام مواجه”. بينما في الوقت الحالي فهو يعمل على فني سينمائي كبير مع نخبة من كبار الممثلين في عمل روائي طويل بعنوان: “7.7.8 خلية فوزي النمر” والذي سيعرض ولأول مرة في عكا ومن ثم سينطلق إلى عدة مهرجانات عالمية خارج البلاد، ليتوج كفيلم عالمي عكي.
علي أسدي، تكبد الصّعاب في بداية مشوار حياته نتيجة ظروف قاسية ومجتمع فاسد كثرت فيه أشكال العنف والجرائم، وبعد مرور زمن طويل من السنين التي جرفت به إلى التيه، أخذ نفسه بنفسه وبنقطة تحوّل ارادية قرّر تغيير حياته وقلبها راساً على عقب، وهي بعبارته المفضلة: “هذه الحياة نعيشها مرة واحدةً، فالحياةُ هي محطة تمرّ ولا تتكرر، ولا يمكن استعادة ما فات، لذا علينا اغتنام هذه الحياة قدر الامكان بفرح وسعادة مع ترك ارث الانجازات الى ما بعد الممات”.