فضيحة مدوية.. نجمة عالمية تكشف إغتصابها أمام الكاميرا من قبل مغنٍ شهير! (صور)
ضجّت مؤخرا الصحف العالمية بمفاجأة صادمة حيث أعلنت النجمة الأميركية إيفان رايتشل وود عن تعرضها للاغتصاب بعد التحرش بها من المغنّي مارلين مانسون أثناء تصوير إحدى أغنياته.
ووجّهت بطلة مسلسل “ويستوورد” وفيلم “30” اتّهامات لمانسون في الفيلم الوثائقي “فينيكس رايزينغ” الذي عُرض في مهرجان “ساندانس” السينمائي وأنتجته شبكة “اتش بي او” الأميركية، وهو ما شكل صدمة للجمهور.
وتحدثت وود في الفيلم عن المشاكل التي رافقت هذه القضايا وكفاحها من أجل إطالة مهلة سقوط الدعاوى في القضايا الجنسية بمرور الزمن للسماح للضحايا بتحقيق العدالة، إلى ما حصل معها أثناء تصوير أغنية مانسون “هارت شايبد غلاسز” سنة 2007، وقالت: “كان الاتفاق على تصوير مشهد يحاكي علاقة جسدية، لكن عندما بدأ التصوير مارس مانسون العلاقة معي بالفعل”، مؤكّدةً أنّها لم تعط موافقتها على ذلك مطلقاً.
وأضافت: “أُجبرت على القيام بفعل جنسي تجاري في ظل ادّعاءات كاذبة، وفي الحقيقة تعرّضت للاغتصاب أمام الكاميرا بينما كان فريق العمل مُحرجاً للغاية ولم يعرف أحد كيف يتصرف أثناء اعتداء مانسون عليّ”.
وأوضحت النجمة الحسناء أنّها “لم أكن أعرف كيف أدافع عن نفسي وأرفض الأمر لأنّي كانت مدرّبة على عدم الرد بتاتاً بل المضي حتى النهاية مهما كلّف الأمر”.
بدةره، نفى محامي المغني هوارد كينغ الشهير بمانسون هذه الاتهامات، لافتاً إلى أنّه من بين كل ادّعاءات وود الكاذبة، روايتها الخيالية في شأن تصوير كليب أغنية قبل 15 عاماً هي الأكثر فضاحةً وسهولة في الدحض، وذلك لوجود عدد كبير من الشهود”.
وأكّد المحامي أنّ المشهد المذكور تطلّب ساعات عدّة من التصوير تضمّنت التقاط مشاهد من زوايا مختلفة، وفترات راحة طويلة لتركيب الكاميرات”، وشدد على أن برايت “لم يمارس العلاقة الجسدية مع إيفان أثناء التصوير، وهي تعلم هذه الحقيقة جيداً”.
وأفادت التقارير الصحافية الى ان وود بدأت بمواعدة مانسون، في العام 2006 عندما كان عمرها 18 عاماً. وكان يبلغ المغني حينها 37 عاماً، وبأن الأخير يمارس ضغوطاً على الممثلة لتغيير أقوالها بشأن المشهد المثير للجدل أثناء تصوير الأغنية.
ونفى محامي المغني هوارد كينغ هذه الاتهامات.
واعتبر في بيان أرسله إلى وكالة ”فرانس برس“، أنّ ”من بين كل ادّعاءات وود الكاذبة حول مانسون، روايتها الخيالية في شأن تصوير كليب أغنية ”هارت شايبد غلاسز“قبل 15 عاماً هي الأكثر فضاحةً وسهولةً في الدحض، وذلك لوجود عدد كبير من الشهود“.
وأكّد المحامي أنّ المشهد الذي يحاكي الجنس تطلّب ساعات عدّة من التصوير تضمّنت التقاط مشاهد من زوايا مختلفة، وفترات راحة طويلة بين كل عملية تركيب كاميرا“.المصدر: لها