يُعرف خل التفاح بفوائده الصحية. تشير الأبحاث إلى أن خل التفاح يمكن أن يساهم في إنقاص الوزن وخفض مستويات السكر في الدم وتقليل الكوليسترول وتحسين أعراض مرض السكري. كما أن له تأثيرات مضادة للميكروبات ومضادات الأكسدة.
يساعد حمض الخليك الموجود في خل التفاح في تفتيت تراكم الدهون في الجسم من خلال قيامه بالمهام التالية:
1. يساعد على منع تراكم الدهون
وفقًا للعديد من الأبحاث ، فإن حمض الأسيتيك هو المكون الرئيسي للخل الذي يساعد في تفتيت دهون الجسم في الدراسات التي أجريت على الحيوانات. كما وجد أن تناول خل التفاح يوميًا يساعد في منع المتلازمة عن طريق تقليل السمنة.
2. ضبط مستويات السكر في الدم
قد تكوني قلقة بشأن تراكم الدهون في الجسم بعد تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات. في هذه الحالة يتم تناول خل التفاح. لقد وجدت الدراسات أن خل التفاح يساعد في استقرار مستويات السكر في الدم. تعتبر مستويات السكر في الدم المستقرة مهمة لضمان الوزن الصحي.
3. يساعد على الشعور بالشبع
وفقًا للدراسة ، فإن حمض الأسيتيك الموجود في خل التفاح يساعدك على الشعور بالشبع لفترة أطول من الوقت. وهذا بدوره يساعدك على تجنب الإفراط في الأكل والشغف بالطعام.
4. مشروب منخفض السعرات الحرارية
وفقًا للمعلومات الغذائية لخل التفاح ، تحتوي كمية 100 جرام على حوالي 22 سعرة حرارية فقط. ما يجعله خيارًا ممتازًا لتقليل السعرات الحرارية . .
5. يحسن التمثيل الغذائي
أظهرت الدراسات أن محتوى حمض الخليك في خل التفاح يساعد على زيادة إنزيم مسؤول عن زيادة حرق الدهون وتقليل إنتاج الدهون والسكر في الكبد وبالتالي المساعدة في رحلة إنقاص الوزن.
طرق إضافة خل التفاح إلى النظام الغذائي:
١- الطعام اليومي
خل التفاح يعمل جيدًا عند مزجه بزيت الزيتون كصلصة للسلطة.
٢- مشروب
يمكن تناول ملعقة كبيرة من خل التفاح مع كوب من الماء يوميًا.
٣- مكمل غذائي
من الممكن تناول خل التفاح على شكل أقراص. لكن لاحظي أنه من الأفضل تناوله في صورة مشروب لأنه يساعدك على التخلص من السموم بالماء.
نصائح لاستهلاك خل التفاح بأمان
1. ابدأي بكمية أقل ثم زيدي الكمية تدريجيًا حتى 2 ملعقة كبيرة وليس أكثر من ذلك في اليوم
2. تجنبي تناول خل التفاح إذا كنت تعاني من قرحة المعدة.
3. إذا كنتي عرضة للحساسية أو إذا كنت تعاني من الحساسية في الجسم مباشرة بعد تناول خل التفاح بأي شكل من الأشكال ، فتوقفي عن تناوله.
