ام الفحم : لخدمة آلاف الطلاب – إنطلاقة متجددة لمشروع تحديات للسنة الدراسية 2022
تحت إشراف قسم الشبيبة – المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم تم هذا الأسبوع إنطلاق مشروع تحديات (אתגרים) الذي يشمل ثلاثون مدرسة إبتدائية وإعدادية وثانوية وتخدم ما يقارب الـ5000 طالب وطالبة، وذلك ضمن برنامج التعليم اللامنهجي بالمدينة والذي يوفر للطلاب مجالات تعليم لامنهجية وهو عبارة عن برنامج تأهيلي قيادي وريادي يعمل على دمج طلابنا بأطر تربوية ترفيهية بعد ساعات الدوام الرسمية والتي من خلالها يكتسب أبنائنا وبناتنا مهارات تصقل شخصياتهم وتطور من قدراتهم من أجل أن نصنع جيل قيادي تصل طموحاتهم عنان السماء، وهو مشروع ضخم يخدم ما نسبته 40% من طلاب المدينة.
السيد محمد صالح إغبارية – مدير عام المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم: أكد على أهمية هذا المورد في توفير الدورات والأطر اللامنهجية التي تخدم جميع طلاب المدينة من جميع المراحل التعليمية، الإبتدائية والإعدادية والثانوية، ونحن في كل سنة نستقطب أعداداً أكبر ونزيد من المدارس التي يتم إقامة الدورات فيها لتكون الفعاليات قريبة ومتاحة للجميع، وفي هذه المناسبة نتقدم بكل الشكر والتقدير لقسم المعارف في بلدية أم الفحم، ولجميع مدراء المدارس على تعاونهم وشراكتهم البناءة والفعالة والشكر لجميع والأطراف التي عملت ولا زالت تعمل من أجل إخراج هذا المشروع على أفضل وجه، ومن أجل تحقيق أفضل النتائج لطلاب مدينتنا أم الفحم، وهو مشروع ضخم بتكلفة ما يقارب الثلاثة ملايين شاقل.
السيدة هبة محاجنة – مديرة قسم الشبيبة: هذا المشروع تم العمل والتخطيط له بوعي شديد ودقة عالية حيث تم إجراء مسح لاحتياجات الطلاب، ميولهم ورغباتهم من خلال استطلاع شمل كل مدارس المدينة، وبعد تحليل نتائج هذا الإستطلاع تم بناء برنامج فعاليات مخصص لكل مدرسة ومدرسة ولكل فئة عمرية بالتنسيق مع مدراء المدارس وطواقم المعلمين، الأمر الذي يجعل من مشروع تحديات مشروعاً مميزاً بنوعية الدورات التي يتم تمريرها بالتوازي من الاستجابة للاحتياجات الخاصة لكل مدرسة.
السيد بهاء سعدة – مفتش التربية اللامنهجية بالمجتمع العربي:
ابارك إنطلاق مشروع تحديات بأم الفحم للسنة السادسة على التوالي، وهذه السنة بالإختلاف عن السنة السابقة سيتم تفعيل 30 مدرسة كمرساة جماهيرية بهدف تقريب أماكن الفعاليات ولتسهيل مشاركة طلابنا بالبرامج، ومن هنا أدعو جميع الأهالي إلى حث أبنائهم على المشاركة وإستغلال هذه الدورات كل بحسب الدورات التي يختارها ويرغب بها.
كما وأبدى مدراء المدارس مباركتهم إنطلاقة مشروع تحديات بالمدينة حيث صرح كل من:
الأستاذ كمال أحمد إغبارية – مدير مدرسة دار الحكمة الثانوية: مشروع تحديات بمدرستنا جلب الكثير من الإثراء لطلابنا بسبب تنوع برامجه، ويعزز الإنتماء للدوائر المختلفة ويساهم بكشف الذات وتطوير وتعزيز القيم لبناء شخصية تربوية إجتماعية قيادية تكون ركناً أساسياً ي بناء مجتمعنا المحلي والعام.
المربية خالدية محاجنة – مديرة مدرسة الباطن الإبتدائية: إنطلاق مشروع تحديات من شأنه أن يمنح الفرصة لإبنائنا لتحقيق الذات وفرصة لإبداعاتهم الذاتية وإستغلال أوقات فراغ الطلاب في فعاليات مثمرة، وهو برنامج يلاقي إقبالاً كبيراً من قبل الطلاب والأهالي.
الأستاذ مصطفى محاميد – مدير مدرسة الرازي الإعدادية: من خلال مشروع تحديات نتمكن في المدرسة من توفير أطر ربوية وترفيهية يحتاجها الطلاب، وهي دورات تساهم في تلبية إحتياجات وميول الطلاب وتساهم في تحسين مستوى الطالب على المستوى الاجتماعي والتعليمي.