فوائد البصل الأبيض مهمة للغاية وأبرزها محاربة السرطان
البصل منكه عالمي يستهلك في جميع مناطق العالم. هناك العديد من الأصناف، اللون الأحمر غني بشكل خاص بمضادات الاكسدة , والبصل، مثله مثل الثوم، له خصائص معينة تعزز الصحة. في المطبخ، يعتبر مكوناً أساسياً، ويدخل في العديد من الأكلات العربية.
خصائص البصل
– غني بمضادات الأكسدة؛
– منخفض في السعرات الحرارية؛
– مصدر جيد للمعادن ومركّبات الكبريت؛
– يعزز صحة القلب والأوعية الدموية؛
– يساهم في الوقاية من بعض أنواع السرطان.
القيم الغذائية والسعرات الحرارية للبصل
البصل هو مصدر المنغنيز للنساء، علماً أن متطلبات المنغنيز أعلى بالنسبة للرجال. يعمل المنغنيز كعامل مساعد للعديد من الإنزيمات التي تسهل عشرات عمليات التمثيل الغذائي المختلفة. كما أنه يساهم في الوقاية من الأضرار التي تسببها الجذور الحرة.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر البصل مصدراً لفيتامين بي 6، المعروف أيضاً باسم البيريدوكسين، الذي هو جزء من الإنزيمات المساعدة التي تشارك في استقلاب البروتينات والأحماض الدهنية، وكذلك في إنتاج النواقل العصبية. كما أنه يساهم في إنتاج خلايا الدم الحمراء ويسمح لها بحمل المزيد من الأكسجين. البيريدوكسين ضروري أيضاً لتحويل الجليكوجين إلى جلوكوز ويساهم في الأداء السليم لجهاز المناعة. أخيراً، يلعب هذا الفيتامين دوراً في تكوين مكونات معينة من الخلايا العصبية.
أخيراً، يعتبر البصل مصدراً لفيتامين سي C المضادّ للأكسدة والذي يساهم في صحة العظام والغضاريف والأسنان واللثة. بالإضافة إلى ذلك، فهو يحمي من الالتهابات، ويعزز امتصاص الحديد الموجود في النباتات ويسرّع الشفاء.
فوائد البصل الأبيض
أظهر العديد من الدراسات أن الاستهلاك العالي للخضروات والفواكه يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وبعض أنواع السرطان والأمراض المزمنة الأخرى. وبشكل أكثر تحديداً، تشير الدراسات إلى أن استهلاك الخضروات من عائلة الأليوم (البصل، والثوم، والكراث، والثوم المعمر، والبصل الأخضر، والكراث) يمكن أن يكون له تأثير وقائي من سرطانات المعدة والأمعاء.
فوائد البصل في الوقاية من بعض أنواع السرطان
يُظهر بعض الدراسات الوبائية وجود علاقة بين استهلاك البصل وانخفاض الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان. أولاً، أظهر تجميع لدراسات الحالات والشواهد التي أجريت في إيطاليا وسويسرا أن استهلاك جزء إلى سبع حصص من البصل أسبوعياً يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والحنجرة والمبيض. يضاف إلى ذلك انخفاض خطر الإصابة بسرطان المريء وتجويف الفم والبلعوم مع تناول سبع حصص أو أكثر من البصل في الأسبوع.
لوحظت نفس الاتجاهات بالنسبة لسرطانات الدماغ والمعدة والمريء (دراسات أجريت في الصين). أفاد باحثون من هولندا بوجود علاقة عكسية بين استهلاك البصل والإصابة بسرطان المعدة. أخيراً، يتراجع عدد وفيات سرطان البروستاتا بفضل تناول البصل بكميات جيدة. يجب تفسير نتائج هذه الدراسات القائمة على الملاحظة بحذر؛ لأنها لا تأخذ في الاعتبار عدة عوامل مهمة، مثل نوع البصل وطريقة طهيه، وكذلك الكميات الدقيقة المستهلكة. بالإضافة إلى ذلك، فشلت بعض الدراسات في إثبات هذه الآثار الوقائية ضد السرطان بشكل كبير.
تُظهر الدراسات أن مستخلصات البصل يمكن أن تمنع عمليات الطفرات التي تسبب السرطان. كما أنها تقلل من تكاثر الخلايا السرطانية. تأتي هذه النتائج من الدراسات المختبرية والحيوانية. أصبحت المركّبات المعنية وآليات العمل الدقيقة معروفة بشكل أفضل ويستمر البحث.
فوائد البصل لصحة القلب والأوعية الدموية
يحتوي البصل على مركّبات تعمل على عوامل الخطر القلبية الوعائية المختلفة. أجريت غالبية الدراسات حول هذا الموضوع في المختبر أو على الحيوانات، باستثناء بعض الدراسات الأولية على البشر. يُعرف البصل بقدرته على تقليل تراكم الصفائح الدموية في المختبر، وهو نشاط أقل 13 مرة من نشاط الثوم.
علماً أن تراكم الصفائح الدموية في الدم يزيد من خطر الإصابة بتجلط الدم، وبالتالي الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وجدت دراسة حديثة أن إضافة البصل الخام إلى النظام الغذائي لنوع من الحيوانات لمدة ستة أسابيع لا يغير تراكم الصفائح الدموية، ولكنه يقلل بشكل كبير من مستويات الدهون الثلاثية في الدم. وتجدر الإشارة إلى أن الكميات المستخدمة في هذه الدراسات تعادل الاستهلاك اليومي من نصف إلى بصلة ونصف لدى الإنسان.
أشارت دراسة أولية على البشر إلى أن استهلاك ما يقرب من ثلاث حبات بصل متوسطة (500 جم)، في الحساء، قلل من تكدس الصفائح الدموية خارج الجسم الحي (الاختبار الذي تم إجراؤه باستخدام الدم المأخوذ من الأشخاص). وجد بعض الدراسات أن البصل لديه نشاط أقل ضد الصفيحات بعد الطهي. يمكن أن يُعزى النشاط المضادّ للصفيحات جزئياً إلى مركّبات الكبريت والفلافونويد (كيرسيتين) في البصل. قد يعمل هذان المركّبان بشكل تآزري. الأساليب الدقيقة للعمل لم يتم تحديدها بعد.
فوائد البصل في غناه بمضادات الأكسدة
مضادات الأكسدة هي مركّبات تحمي خلايا الجسم من التلف الذي تسببه الجذور الحرة. هذه الأخيرة عبارة عن جزيئيات تفاعلية للغاية من شأنها أن تشارك في تطوير أمراض القلب والأوعية الدموية وبعض أنواع السرطان والأمراض الأخرى المتعلقة بالشيخوخة. الفئات الرئيسية لمضادات الأكسدة في البصل هي الأنثوسيانين والفلافونول (وبشكل أكثر تحديداً الكيرسيتين). يعطي الأنثوسيانين اللون الأحمر لبعض أنواع البصل، ولون الفلافونول البصل الأصفر. وتجدر الإشارة إلى أن هذه المركّبات المضادّة للأكسدة تتواجد في الغالب في الطبقات الخارجية للبصل. يحتوي البصل الأبيض على عدد قليل من مضادات الأكسدة مقارنة بالأصفر والأحمر.
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي أصناف البصل الأحمر عموماً على نسبة عالية من مضادات الأكسدة ونشاط مضادّ للأكسدة مقارنة بأصناف البصل ذات الألوان الفاتحة.
وقد ثبت الآن جيداً أن مركّبات الفلافونويد، بما في ذلك الكيرسيتين، لها تأثير وقائي من أكسدة كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL .
مصدر ممتاز للسيلينيوم
مثل البروكلي والثوم، يمتلك البصل القدرة على تراكم السيلينيوم من التربة، مما يؤدي إلى تكوين مركّبات تحتوي على السيلينيوم. على الرغم من صعوبة تحديد فوائدها، إلا أن هذه المواد يمكن أن تساهم في التأثير الوقائي للبصل ضد السرطان. البحث مستمر في هذا الاتجاه.
• المصدر: passeportsante.net
ملاحظة من “موقع وين” : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.