الرقيب أول ممتاز أمير خوري الذي سقط في الحادث أثناء عمله على تحييد الإرهابي في بني براك، دفن في نوف هجليل
بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائل للإعلام العربيّ:
بطولة الشرطي: الرقيب أول ممتاز أمير خوري الذي سقط في الحادث أثناء عمله على تحييد الإرهابي في بني براك، دفن في نوف هجليل
رافق المئات من أفراد الشرطة والمواطنين وأفراد العائلات مساء اليوم، الرقيب اول ممتاز أمير خوري، شرطي في وحدة دوريات الدراجات النارية من مركز شرطة بني براك، سقط في العملية الإرهابية أثناء تحييد الإرهابي في بني براك.
قال وزير الأمن الداخلي عومير بارليف في خطابه: “في دولة صغيرة مثل دولتنا، سرعان ما يصبح الألم الشخصي يخص الكثيرين وجميع المواطنين في إسرائيل.
منذ اللحظة التي عرف فيها سقوط أمير، ارتبط المجتمع الإسرائيلي بأسره بشخصيته
عسى أن يبقى في قلوب مواطني إسرائيل
كمثال أعلى وقدوة،
لخدمة وحب الوطن.
في مواجهة موجات الإرهاب والكراهية التي تجتاح الدولة.
أوعدكم بأنني سأفعل كل ما في وسعي للحفاظ على نسيج الحياة المشترك في هذه الدولة. لن نسمح للإرهاب
في التحطيم والإضرار في وحدة المجتمع الإسرائيلي.
إن الإرهاب، الذي لا يفرق بين دم ودم ، يهدف إلى هز أسس وجودنا في دولة إسرائيل.
أنا أؤمن بقوة مجتمع إسرائيل في الرد على الإرهاب ومحاولاته، بالتكاتف!
ضحى أمير بحياته من أجل حماية حياة الناس، وحياة مواطني إسرائيل أينما كانوا.
هذا ما تركه لنا، يجب أن نواصل السير على طريقه الشجاع، والفريد الذي عاش فيه حياته،
هذه هي قوة مجتمع إسرائيل”.
وقال نائب المفتش العام اللواء دافيد بيتان في جنازة الراحل “امير خوري رحمه الله عربي مسيحي ولد في الجليل وعمل كشرطي في مدينة بني براك المتدينة. أمير لم يهتم لأصلهم، ديانتهم ومعتقداتهم أو أماكن وجود الأشخاص الذين ضحى بحياته من أجلهم، على الرغم من الاختلاف الكبير في خلفيته وخلفياتهم.
رأى أمير في كل إنسان، تاج الخلق، أن حياة كل إنسان ومواطن تستحق في عينيه الحماية، لدرجة التضحية بحياته.
لسوء الحظ، القيم العليا لأمير، حب الإنسان كانسان، ووضع قيمة الحياة البشرية في مركز الوجود، بسبب إرهابي ظالم، لا قيمة لحياة الإنسان لا شيء وصفر. وإرهابي استطاع أن يودي بحياة خمسة أبرياء لم يقابلهم قط. نتألم لفقدان أفراد شرطتنا الأعزاء، لكننا لن نستسلم للعدو. رسالتنا لجميع المجرمين الذين يحاولون الاعتداء على المواطنين أو أفراد قوات الأمن أن المسؤولية على حياتهم ملقاة عليهم.
قائد لواء تل أبيب اللواء عميحاي إيشيد رثا الفقيد انير قائلاً: “اسمي أمير خوري،
ولدت في تل أبيب.
خدم والدي في شرطة إسرائيل لأكثر من 30 عامًا حتى تقاعد.
قررت أن أكمل طريق أبي وألتحق بقوات الشرطة “
هذا ما كتبة الشرطي الرقيب أول أمير خوري في حزيران 2012 في سيرته الذاتية التي قدمها لشرطة إسرائيل. اليوم الذي قررت به ان تعطي، أكثر مما تأخذ.
اليوم 31/3/2022 ستعود إلى بيتك. إنك تعود اليوم إلى أرض الجليل التي أحببتها. الأرض التي أقام عليها والدك ، الرائد ، جريس خوري ، شرطي لواء تل أبيب ، ووالدتك سامية ، منزلًا دافئًا. منزل إسرائيلي حيث ولدت أنت وأخوك مايكل فيفيان ولينا.
لقد نشأت في بيت الذي ذوت بك المبادئ والأسس المتينة ، بيت يؤمن بالاندماج وتحمل الأعباء ، يؤمن بكونك جزء من فسيفساء المجتمع الإسرائيلي.
أمير ، لقد سقطت في اليوم الذي يحيي فيه العالم يوم الاعمال الطيبة ، يوم تصنع فيه معجزة على شخص فعل شيئًا جيدًا للآخرين. يا أمير انت قدت هذه المبادئ لمستويات لا يوجد اعلى منها, لقد وهبت الحياة للآخرين ، وأنقذت الأبرياء ، وكنت على استعداد لدفع اغلى ثمن على الإطلاق “.
مرفق توثيق فيديو وصور من مراسم الجنازة.