أعراض ارتفاع الكوليسترول الضار عند النساء وطرق خفضه
الكوليسترول هو مادة شمعية تتكوّن في الكبد، ولها العديد من الوظائف المهمة في الجسم. ولكن يمكن أن يتسبَّب ارتفاع الكوليسترول الشديد في زيادة خطر الإصابة بالنوبة القلبية؛ حيث تتكون ترسُّبات دهنية في الأوعية الدموية، وتؤدي إلى صعوبة تدفق الكمية الكافية من الدم عبر الشرايين. وقد تنفجر تلك الترسُّبات فجأةً؛ لتُشكِّل جلطة تسبب النوبة القلبية أو السكته الدماغية .
إليك أعراض ارتفاع الكوليسترول الضار عند النساء وطرق خفضه:
أعراض ارتفاع الكوليسترول الضار عند النساء
تتمتع النساء بمستويات أعلى من كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة HDL مقارنة بالرجال؛ لأنَّ هرمون الإستروجين الأنثوي يبدو أنه يعزز هذا الكوليسترول الجيد. ولكن، يتغير كل شيء عند سن اليأس؛ حيث يعاني العديد من النساء في هذه المرحلة من تغير في مستويات الكوليسترول لديهن (ارتفاع الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضارّ وانخفاض كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة). ويمكن أن تلعب العوامل الوراثية ونمط الحياة أدواراً كبيرة أيضاً. ومن أعراض ارتفاع الكوليسترول، الآتي:
– آلام في الصدر.
– التعب الشديد.
– ضيق في التنفس.
– ألم في الرقبة أو الفك أو الجزء العلوي من البطن أو الظهر.
– دوخة.
– غثيان أو عسر الهضم أو الحموضة المعوية.
– دوار مفاجئ.
– عدم وضوح الرؤية أو الرؤية السوداء أو الرؤية المزدوجة.
– صداع حادّ مفاجئ.
– خدر أو برودة في الأطراف وصولاً إلى الذبحة الصدرية أو السكتة الدماغية.
طرق طبيعية لتخفيض مستويات الكوليسترول
هناك العديد من الطرق الطبيعية لزيادة الكوليسترول الجيد وخفض الكوليسترول الضارّ، ومنها:
– التركيز على الدهون الأحادية غير المشبعة
تعتبر الدهون الأحادية غير المشبعة، (مثل زيت الزيتون، الأفوكادو والمكسرات النيئة) صحية؛ لأنها تقلل من نسبة الكوليسترول الضار LDL، وتزيد من نسبة الكوليسترول الجيد HDL وتقلل من الأكسدة الضارّة.
وأقر تقرير بحثي أن تناول كميات أقل من الدهون طريقة فعّالة لخفض مستويات الكوليسترول في الدم. وفي المقابل، أظهرت الأبحاث أن اتباع نظام غذائي غني بالدهون الأحادية غير المشبعة، التي تشملها حمية البحر الأبيض المتوسط، يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضارّ وزيادة مستويات الجيد منه.
– استهلاك الدهون المتعددة غير المشبعة وخصوصاً الأوميغا 3
تحتوي الدهون المتعددة غير المشبعة على روابط مزدوجة متعددة تجعلها تتصرف في الجسم بشكل مختلف عن الدهون المشبعة. وتظهر الأبحاث أن الدهون المتعددة غير المشبعة تقلل من نسبة الكوليسترول الضارّ، وتقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
وأحماض أوميغا 3 الدهنية هي نوع خاص من الدهون المتعددة غير المشبعة المفيدة للقلب. توجد في شكل مكملات غذائية، وفي المأكولات البحرية وزيت السمك.
– تجنّب الدهون المتحولة
الدهون المتحولة هي دهون غير مشبعة تمَّ تعديلها بعملية تسمى الهدرجة. تدخل هذه الدهون في المصنوعات مثل البسكويت والشيبس وغيرها.
وقد أطلقت منظمة الصحة العالمية دعوة عالمية؛ للتخلص من الدهون غير المشبعة المنتجة صناعياً من الإمدادات الغذائية العالمية بحلول عام 2023 .
– تناول الألياف القابلة للذوبان
الألياف القابلة للذوبان هي مجموعة من المركّبات المختلفة في النباتات التي تذوب في الماء، ولا يستطيع الإنسان هضمها.
وأكدت مراجعة بحثية أن الحبوب الكاملة، التي تحتوي على كميات كبيرة من الألياف، تقلل من مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضارّ.
ويمكن أن تساعد الألياف القابلة للذوبان أيضاً في زيادة فوائد الكوليسترول الناتجة عن تناول دواء الستاتين.
وتشمل بعض أفضل مصادر الألياف القابلة للذوبان: حبوب الشوفان، الفول، العدس، الفواكه، البازيلاء، بذور الكتان وغيرها.
– ممارسة التمارين الرياضية
التمارين مفيدة لصحة القلب. فهي لا تحسن اللياقة البدنية فحسب، بل تقلل أيضاً من مستوى الكوليسترول الضار، وترفع الجيد منه.
وتؤكد جمعية القلب الأمريكية أنَّ 150 دقيقة من التمارين الهوائية المعتدلة أسبوعياً كافية لخفض مستويات الكوليسترول.
– الحفاظ على وزن صحي
يمكن أن يؤدي الوزن الزائد أو السمنة إلى زيادة خطر الإصابة بارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم. إذ إن كل 10 أرطال من الدهون الزائدة تنتج ما يقرب من 10 ملغ من الكوليسترول يومياً. وتظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين فقدوا ما بين 5-10% من أوزانهم قللوا بشكل كبير من مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضارّ وكذلك الدهون الثلاثية.
– تجنّب التدخين
ثبت أن التدخين يرفع البروتين الدهني منخفض الكثافة، ويقلل من البروتين الدهني عالي الكثافة، ويعيق قدرة الجسم على نقل الكوليسترول مرة أخرى إلى الكبد؛ ليتم تخزينه أو تكسيره. ويمكن أن يساعد الإقلاع عن التدخين في عكس هذه الآثار.
• المصدر:
– healthline.com
– mayoclinic.org
– hopkinsmedicine.org
ملاحظة من “موقع وين” : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.