أعراض نوبات الهلع عند النوم
يتعرض البعض لنوبات الهلع عند النوم نتيجة القلق أو الإجهاد أو بعض العوامل الوراثية التي تتسبب في الإصابة بالأمراض النفسية والعقلية. وتسبب نوبات الهلع عند النوم أعراضاً مثل أي نوبة هلع أخرى، أبرزها التعرّق وتسارع ضربات القلب والتنفس السريع. في السطور التالية، نستعرض معاً أعراض وأسباب نوبات الهلع عند النوم:
أعراض نوبات الهلع عند النوم
يمكن تقسيم الأعراض الأساسية لنوبة الهلع في أي وقت من اليوم إلى ثلاث فئات، ولكي تكون نوبة هلع، يجب أن تعاني من أربعة أو أكثر من هذه الأعراض المختلفة في وقت واحد:
1- الأعراض الجسدية
-التعرق.
-قشعريرة.
–غثيان.
-خفقان القلب.
-الشعور بالإغماء أو عدم الثبات.
-الارتجاف.
-الشعور بالدوار أو الدوخة.
.ضيق التنفس
-انزعاج أو ألم في الصدر.
-الإحساس بالوخز أو التنميل.
-الهبات الساخنة أو القشعريرة.
2-الأعراض العاطفية
-الإحساس بخوف مفاجئ من الموت.
-الخوف من فقدان السيطرة.
-الخوف من التعرض للهجوم.
3-الأعراض العقلية
-الشعور بالاختناق.
-الشعور بالانفصال عن نفسك أو عن الواقع، وهو ما يُعرف باسم تبدد الشخصية والغربة عن الواقع.
أسباب نوبات الهلع عند النوم
ليس من الواضح بعد ما الذي يسبب نوبات الهلع، أو سبب إصابة شخص واحد من كل 75 شخصاً بحالة مزمنة تُعرف باسم “اضطراب الهلع”. وحدد الباحثون العوامل الأساسية التي قد تزيد من خطر إصابتك بنوبة هلع أثناء النوم، في الآتي:
1-الوراثة
إذا كان لديك أفراد من العائلة لديهم تاريخ من نوبات الهلع أو اضطراب الهلع، فقد تكونين أكثر عرضة للإصابة بنوبات الهلع.
2-الإجهاد
القلق ليس هو نفسه نوبة الهلع، لكن الحالتين مرتبطتان ارتباطاً وثيقاً، ويمكن أن يكون الشعور بالتوتر أو الإرهاق أو القلق الشديد عامل خطر لنوبة هلع في المستقبل.
3-تغييرات كيمياء الدماغ
قد تؤثر التغيرات الهرمونية أو التغييرات الناتجة عن الأدوية على كيمياء دماغك، وهذا قد يسبب نوبات هلع.
4-أحداث الحياة
يمكن أن يسبب الاضطراب في حياتك الشخصية أو المهنية قدراً كبيراً من القلق، وقد يؤدي إلى نوبات هلع.
5-نوبات الهلع السابقة
قد يؤدي الخوف من التعرّض لنوبة هلع أخرى إلى زيادة القلق، وقد يؤدي ذلك إلى قلة النوم وزيادة التوتر وزيادة خطر الإصابة بنوبات الهلع من جديد.
* المصدر: موقع “هيلث لاين” الطبي.
ملاحظة من “موقع وين” : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.