دراسة: آلام الظهر قد تكون نتيجة نقص فيتامين د
أظهرت دراسة بريطانية طبية أن آلام الظهر قد تكون علامة على نقص فيتامين د، وذلك بسبب دوره المهم في الحفاظ على صحة العضام.
ارتباط نقصه بآلام شديدة
ووجد الباحثون في الدراسة أن أولئك الذين يعانون من نقص هذا الفيتامين كانوا أكثر عرضة للإصابة بآلام الظهر بما فيها الآلام الشديدة التي من شأنها أن تعوق قيامهم بالأنشطة اليومية.
تناول مكملات الفيتامين
وأكدت الدراسة أن مكملات فيتامين د قد تحسن من آلام الظهر التي يعانى منها البالغين بسبب نقص فيتامين د والذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
دراسات سابقة
الجدير بالذكر، أن هناك دراسات كبيرة لفتت إلى ارتباط فيتامين د بآلام أسفل الظهر، حيث يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات الفيتامين في الدم إلى مشاكل في العظام وبالتالي الآلام أسفل الظهر.
امتصاص الكالسيوم
وبحسب تقارير، يساعد فيتامين د الجسم على امتصاص الكالسيوم المهم لبناء العظام، كما يمنع الهشاشة ويحمي العظام من التكسر ويعزز نموها الطبيعي.
التعرض المباشر لأشعة الشمس
ويمتص فيتامين د في الجسم من خلال التعرض المباشر لأشعة الشمس. ومع ذلك، لا يحصل بعض الأشخاص على ما يكفي من الفيتامين لأن تعرضهم لأشعة الشمس قليل جدا أو معدوم.
تناول مكمل يومي
وتوصي وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية بالمملكة المتحدة بتناول مكمل يومي يحتوي على 10 ميكروغرامات من فيتامين د على مدار العام إذا كنت:
– لا تخرج في الغالب إلى الهواء الطلق.
– أن تكون ممن يعيش في أماكن مغلقة مثل دار الرعاية.
– إذا كنت ترتدي ملابس تغطي معظم بشرتك عندما تكون في الهواء الطلق.
– إذا كانت بشرتك داكنة، حيث أن أولئك الأشخاص لا يحصلون على ما يكفي من فيتامين د من أشعة الشمس.
تحذير من المبالغة بتناول المكملات
ويشار إلى أن تناول كثير من مكملات فيتامين د على مدى فترة طويلة من الزمن يمكن أن يسبب تراكم الكثير من الكالسيوم في الجسم فرط كالسيوم الدم، وهذا يمكن أن يضعف العظام ويضر الكلى والقلب.
أغذية توفر فيتامين د
وينصح خبراء الصحة بإضافة بعض المواد الغذائية التي توفر فيتامين د إلى الجسم، إلى جانب المكملات، منها على سبيل المثال الأسماك الزيتية “السلمون والسردين والرنجة”، واللحم الأحمر، والكبد، وصفار البيض.