مفوضيّة تكافؤ الفرص في العمل تنشر الإصدار السادس لمؤشّر التنوّع في التشغيل
مفوضيّة تكافؤ الفرص في العمل تنشر الإصدار السادس لمؤشّر التنوّع في التشغيل
لأوّل مرّة! يعرض المؤشّر مقارنة متعدّدة السنوات من 2015 لغاية 2020
مفوّضة تكافؤ الفرص في العمل، المحاميّة مريم كبها، تقدّم لوزيرة الاقتصاد والصناعة، أورنا بربيباي، مؤشّر التنوّع في التشغيل الذي يفحص المساواة في الأجور والمساواة في التمثيل في سوق العمل، ويصدر بالتعاون مع دائرة الإحصاء المركزيّة وجامعة
تل-أبيب
● ارتفاع في تمثيل الحريديم في سوق العمل بالأساس في الفروع ذات الأجر المرتفع.
● ارتفاع في تمثيل العرب بالأساس في فروع الخدمات الماديّة.
● يتركز الاثيوبيّون في عدد محدود من الفروع ولم يدخلوا إلى فروع جديدة.
● ليس هناك تحسّن في أجور مجموعات التنوّع: ظلت الفجوات في الأجور لمجموعات التنوع في غالبيتها العظمى في عام 2020 كما كانت عليه في عام 2015، في معظم فروع الجهاز الاقتصادي.
● ظلت فجوات الأجور بين الجنسين في الجهاز الاقتصادي الإسرائيلي مرتفعة ومستقرة خلال السنوات الست الماضية في معظم قطاعات الجهاز الاقتصادي: لم تشهد النساء أي تغيير تقريبًا في فجوات الأجور مقارنةً بالرجال، فضلا عن أن النساء في مجموعات التنوع تعاني من فجوات أعلى في الأجور.
● ازدادت فجوات الأجور بين الجنسين في الوزارات الحكومية في السنوات الست الماضية: ارتفعت الفجوة بين أجور الرجال والنساء بدون شهادات أكاديمية من 22٪ إلى 34٪.
● في الفروع ذات الأجر الأدنى في الجهاز الاقتصادي (خدمات الصيانة وخدمات التشغيل) هناك زيادة في تشغيل العمال العرب وانخفاض في مساواة الأجور.
● تمثيل الرجال الحريديم غير الأكاديميّين في فروع المؤشر لم يرتفع تقريبًا وحتى أنّه سجّل انخفاضًا، مقابل تسجيل ارتفاع في التمثيل والأجور للنساء الحريديّات الأكاديميّات وغير الأكاديميّات في الفروع المرموقة (مثل: البحث والتطوير وخدمات الاتصالات).
● في القطاع الخاص، ظلّت في سنة 2020 الفجوات في الأجور بين الجنسين تقريبًا شبيهة لما كان عليه الحال في عام 2015: لا تزال النساء تتقاضى بين 55%-80% من أجور الرجال (في فروع الخدمات الماليّة والقانون والمحاسبة)، كما كان الوضع عليه عام 2015.
وزيرة الاقتصاد والصناعة، أورنا بربيباي: “نتائج التقرير، التي تضاف إلى المعطيات حول الفجوات في المجتمع الإسرائيلي وسوق العمل، غير مرضية، على الرغم من الزيادة النسبية في تمثيل المجموعات السكانيّة في سوق العمل. يتم اقصاء العديد من المجموعات السكانية من التشغيل النوعي (وبعضها من سوق العمل عامةً) والفجوات في الأجور بين الجنسين لا تزال كبيرة. في السنة الأخيرة قمنا ببناء مسارات عديدة لدمج مختلف المجموعات السكانيّة بوظائف نوعيّة بهدف إحداث تغيير في الوعي، بالشراكة مع المشغلين”
مفوّضة تكافؤ الفرص في العمل، المحاميّة مريم كبها: ” هناك أهميّة كبيرة لخلق جهاز اقتصادي مع تمثيل واندماج لكافة المجموعات السكانيّة، في كافة المستويات والوظائف دون فجوات في الأجور. فقط حين نعمل جميعًا معًا ونتعاون، نكون قادرين على جعل التنوّع في التشغيل مفهومًا ضمنًا وترسيخ قيمة المساواة في سوق العمل. يستمر مؤشّر التنوّع في التطوّر والتعمّق والتحسّن. أؤمن أنّ مؤشّر التنوّع وانشاء المؤشّر الالكتروني الذي سيمكّن من اتاحة المعطيات بصورة مريحة وسهلة، سيساعدان على تحديد المشاكل الأفقيّة من حيث التمثيل والأجور القائمة في مختلف الفروع الاقتصاديّة بشكل أسهل ويشكلان أداة هامّة ورئيسيّة لترسيخ سياسة المساواة والتنوّع في سوق العمل”
يفحص “مؤشر التنوع في التشغيل” التمثيل النسبي ومستويات الأجر لمختلف الشرائح السكانيّة في 20 فرعًا اقتصاديًّا مركزيًّا في القطاع الخاص، السلطات المحليّة، الحكومة والقطاع العام. وهذه هي المرّة الأولى التي يعرض فيها المؤشّر مقارنة متعدّدة السنوات لفحص ما اذا كانّ القطاعين الخاص والعام في إسرائيل يتقدّمان في مجال التنوع في القوى العاملة والأجور. ويشار إلى أنّ الفروع المختارة في المؤشّر تشمل نحو 50% من المشغلين في إسرائيل والذين يشغّلون نحو 1.5 مليون عامل. المجموعات السكانيّة الي يشملها المؤشّر: النساء والعرب والاثيوبيين والحريديم وأبناء 45 فما فوق.
وتعمل مفوضيّة تكافؤ الفرص في العمل على تعزيز المساواة والتنوّع في العمل في مجالين رئيسيّين، المجال القانوني، بحيث تعالج في إطاره التوجهات وتقدّم الاستشارة القانونيّة وتشارك في الملفات القانونيّة ولجان الكنيست واللجان الوزاريّة، وفي المجال التوعوي بحيث تتعاون في إطاره مع القطاعين العام والخاص في برامج وأبحاث واستطلاعات ومحاضرات لرفع الوعي في موضوع المساواة والتنوّع.
النتائج المركزيّة :
النساء/الرجال
● في عام 2020، لا تزال النساء تتقاضى ما بين 55٪ (في فرع صناعة المنسوجات والملابس) و- 80٪ (في فروع الخدمات المالية والقانون والمحاسبة) من أجر الرجال، كما كان عليه الحال في عام 2015.
● في السنوات الست الماضية، تم بالأساس دمج نساء دون تعليم أكاديمي من مجموعات التنوع- أكثر من النساء الحاصلات على تعليم أكاديمي، وأكثر من الرجال من نفس المجموعات: باستثناء النساء العربيات، في جميع مجموعات التنوع، سجّلت النساء دون تعليم أكاديمي ارتفاعًا في التمثيل في غالبية الفروع. لهذا النمط مدلولات كثيرة في المجالين الاقتصادي والاجتماعي فيما يتعلق بالبيت والأسرة والمجتمع.
● اتسعت فجوة الأجور بين الجنسين في الحكومة المركزية في السنوات الست الماضية: فقد ارتفعت الفجوة بين أجور الرجال والنساء بدون شهادة أكاديمية من 22٪ إلى 34٪. ويُظهر تحليل متوسط الأجور أنه بالنسبة للنساء بشكل عام والنساء من مجموعات التنوع بشكل خاص، فإن سقف الأجور منخفض في القطاع العام. وبالتالي، فإن ترقية النساء إلى مناصب عليا في القطاع العام محدودة للغاية.
● تتجلى فجوة الأجور لدى النساء بشكل خاص في الفروع ذات الأجور المرتفعة، وخاصة بالنسبة للنساء الأكاديميات، حيث يكون سقف الأجور أعلى. في هذه الفروع، هناك نساء استطعن الوصول إلى مستويات عالية جدًا من الأجور مقارنة بالنساء الأخريات العاملات في الفرع، على سبيل المثال في فروع مثل برمجة الكمبيوتر والخدمات المالية والبحث والتطوير، حيث كان معدّل أجر النساء في عام 2020 أكثر من 23,000 شيكل شهريًّا والأجر الوسيط كان نحو 20,000 شيكل. لكن أيضًا في مستويات الأجر هذه، من حيث الفجوات بين الجنسين، فقد تقاضى الرجال في هذه الفروع معدّل أجور ووسيط أجور أعلى.
المجتمع العربي:
● زاد اندماج العمال العرب بشكل رئيسي في فروع الياقات الزرقاء والقطاع العام. ساعدهم التعليم العالي الذي حصلوا عليه على زيادة تمثيلهم في هذه الفروع. في فروع الياقات البيضاء ذات الأجور المرتفعة، كان اندماج العمال العرب أكثر محدودية.
● سجّل الرجال العرب زيادة في التشغيل في أقل من نصف فروع الجهاز الاقتصادي الكبيرة وأقل من النساء العربيات. حتّى أنّ الرجال العرب دون تعليم أكاديمي قد سجّلوا انخفاضًا في التمثيل في عدد من الفروع، في القطاعين العام والخاص. وفي غالبيّة الأحيان فانّ الارتفاع في التمثيل لا يترافق مع ارتفاع في المساواة في الأجور.
● في فرع برمجة الكمبيوتر، كان هناك تغيير واسع النطاق في التنوّع بالنسبة للرجال العرب. بحيث كان هناك ارتفاعًا في تمثيل الرجال العرب الأكاديميّين وارتفاعًا في المساواة في الأجور. في عام 2020، بلغ متوسط الأجر الشهري في هذا الفرع 46119 شيكل والوسيط الشهري 34725 شيكل، الأمر الذي يشير إلى الاندماج الناجح لقسم من الرجال العرب في هذا الفرع في وظائف تتناسب مع مهاراتهم.
الاثيوبيّون:
● في السنوات الست الماضية ما بين 2015 و- 2020، كان هناك ارتفاع واسع النطاق في تمثيل الإثيوبيين غير الأكاديميين، رجالا ونساءً، والنساء الأكاديميّات في معظم فروع الجهاز الاقتصادي الخاص والعام، ولكن بدون ارتفاع في المساواة في الأجور. ومع ذلك، فإن الإثيوبيين، وخاصة الأكاديميين، لا يزالون يعملون في فروع محدودة في الجهاز الاقتصادي وتقريبًا لا يدخلون قطاعات عمل جديدة.
● لم يشهد الأكاديميون الإثيوبيون، رجالًا ونساءً، أي تحسن تقريبًا في المساواة في الأجور في السنوات الست الماضية. وانخفضت أجور الأكاديميات في خدمات التوظيف من 67٪ من أجر مجموعة المقارنة عام 2015 إلى 60٪ عام 2020.
● هناك زيادة في تمثيل النساء الاثيوبيّات الأكاديميّات في الفروع المرموقة مثل القانون والمال والتأمين وبرمجة الكمبيوتر. ومع ذلك، فإن هذه الزيادة في التمثيل لا تصاحبها زيادة في الأجور، بحيث أنّ أجورهن منخفضة للغاية مقارنة بالمتوسط العام للأجور في هذه الفروع. وعلى سبيل المثال، في فرع برمجة الكمبيوتر، فانّ متوسط الأجور للأكاديميات الاثيوبيّات هو 14385 شيكل في الشهر، والأجر الوسيط 12451 شيكل، بينما متوسط الأجور في هذا الفرع يبلغ 25868 شيكل.
الحريديم:
● ازداد اتجاه تشغيل النساء الحريديّات غير الأكاديميات في فروع الياقات البيضاء وليس الياقات الزرقاء. ويمكن أن يُعزى ذلك إلى دورات التدريب المهني التي تقودها الدولة والتي تهدف إلى تشجيع توظيف النساء الحريديّات في هذه الفروع، وخاصةً في فرع برمجة الكمبيوتر. وابتداءً من عام 2019، توقفت الزيادة، وانخفض تمثيلهنّ مقارنةً بالعام السابق، لأنه على الرغم من زيادة عددهن، فقد نما الفرع نفسه بمعدل أعلى.
● الزيادة في تمثيل النساء الحريديّات في فرع البرمجة لا تترافق مع زيادة في المساواة في الأجور. على الرغم من أقدميتهنّ في الفرع، لا يزلن يتقاضين بالمعدّل 55٪ من رواتب اليهود (رجالا ونساءً) غير الحريديم وغير الأكاديميين.
● ازداد اندماج الرجال الحريديم الأكاديميّين في العمل بشكل رئيسي في فروع الخدمات والتأمين، أكثر من الرجال غير الحاصلين على تعليم أكاديمي. ومع ذلك، فإن المساواة في الأجور بين الرجال الحريديم، الأكاديميين وغير الأكاديميين، لم تتحسن بل وانخفضت.
أبناء 45+
● حوالي 40٪ من الأكاديميين في سن العمل في إسرائيل تبلغ أعمارهم 45 عامًا فما فوق (النساء أكثر من الرجال)، 21٪ مقارنة بـ 18٪ بالتناسب. حوالي ثلثي غير الأكاديميين في سن العمل تبلغ أعمارهم 45 عامًا فما فوق.
● شهدت النساء في سن 45 فما فوق، وخاصة أولئك اللواتي لم يحصلنّ على تعليم أكاديمي، التحسن الأكبر في التمثيل ضمن هذه المجموعة، في فروع المعلومات والاتصالات والتجارة والانتاج. وسجّل انخفاض في الفجوة في الأجور بين الجنسين لدى الأكاديميّات اللواتي تبلغ أعمارهنّ 45 عامًا فما فوق. فعلى سبيل المثال، في فرع تصنيع الأدوية، انتقل الرجال الأكاديميون الذين يبلغون من العمر 45 عامًا فما فوق من رواتب تبلغ 1.4 ضعفًا رواتب النساء، إلى رواتب تبلغ 1.25 ضعفًا من رواتب النساء.
● اندمج الرجال الذين تبلغ أعمارهم 45 عامًا فما فوق بشكل رئيسي في تصنيع الأدوية وخدمات الاتصالات وبرمجة الكمبيوتر والبحث العلمي والتطوير. وانخفض تمثيلهم بشكل رئيسي في الفروع ذات الأجور المنخفضة.