الهوية والمكان” – هذا هو اسم التجمع الذي جرى هذا الأسبوع، بقيادة الفرقة 210، في بركة رام الواقعة في هضبة الجولان
الهوية والمكان” – هذا هو اسم التجمع الذي جرى هذا الأسبوع، بقيادة الفرقة 210، في بركة رام الواقعة في هضبة الجولان
حيث كان القصد من التجمع تعزيز التماسك والهوية الإسرائيلية المشتركة للسكان اليهود والدروز في هضبة الجولان. ووزعت شهادات التميز على جنود وقادة الفرقة في التجمع وحضره رؤساء المجالس والمراهقون المشاركون في البرامج التربوية وعائلات الجنود المتميزين.
وقال قائد الفرقة 210 العميد رومان غوفمان: ״قصة الجولان لها تأثير كبير على التراث الإسرائيلي وخاصة وسط أبناء الطائفة الدرزية في شمال الجولان.
هذا الأسبوع، جرى تجمع بعنوان “الهوية والمكان”، والذي يرمز إلى الشراكة المتبادلة والتماسك القائمين بين جيش الدفاع الإسرائيلي وسكان هضبة الجولان – من الدروز واليهود على حد سواء، الذين يكتبون فصلًا جديدًا في قصة الهوية والمكان في الجولان.
وأشار قائد فرقة 210 العميد رومان غوفمان في خطابه
“لا تكفي الوسائل القتالية وحدها لتحديد مصير المنطقة لأجيال. فمن المطلوب إذن، بالتأكيد في هذا الوقت، الذي هو وقت الفرصة، شيء ما إضافي. إذ يضاهي بُعد مستقبل الجولان عمق الهوية الإسرائيلية، لا سيما وسط أبناء الطائفة الدرزية في شمال الجولان.
يسعى أعداء إسرائيل، وعلى رأسهم إيران وحزب الله، إلى التموضع وإقامة جبهة عسكرية وتواجد مدني في جنوب سوريا. إن توسيع وترسيخ حضور الطائفة الشيعية في جنوب دمشق وفي منطقة السودا، جنبًا إلى جنب مع تجنيد السكان المحليين للنشاطات الإرهابية في بعض القرى المتاخمة للحدود، يجعل مستقبل الساحة السورية رهينة لإيران.
الفرقة 210 ملزمة بالوقوف والعمل لصالح حرس الجولان. لتطوير وتحسين الاستجابة العملياتية، وإحباط التهديدات والعمل على تشكيل الواقع”.
وأثناء التجمع قدمت فرقة “بلاد الشام” المكونة من شباب دروز والمتخصصة في رقصات الدبكة عرضًا. حيث رقصت الفرقة على وقع أغنية “صوت الحدا” التي كُتبت بروح التراث والأخوة السائدة بين أبناء الطائفة.
خلال التجمع ألقى رئيس مجلس مجدل شمس، السيد دولان أبو صالح، كلمة قائلاً: “سنواصل التمسك بأرض أجدادنا لأجيال قادمة. وسنواصل تطوير هضبة الجولان بالتعاون مع كافة الوزارات الحكومية في دولة إسرائيل.
لسوء الحظ، قُتل مئات الآلاف من المدنيين على الجانب الآخر من الحدود جراء الحرب العنيفة التي دارت رحاها في سوريا بينما هرب ملايين السوريين إلى دول قريبة وبعيدة في جميع أنحاء العالم. نحن في بلدات شمال هضبة الجولان نتعاطف إنسانيًا وأخلاقيًا مع كل ما تعرض له الشعب السوري من معاناة.
وطبعًا نتمنى لهم بمناسبة حلول أيام العيد أن يعيشوا بسلام وأمان أسوةً بحياة سكان مجدل شمس ومسعدة وبقعاثا وكل بلدة في دولة إسرائيل”.
وفي وقت لاحق منح قائد الفرقة هدية إلى صالح شوفي، نجل المرحوم سليم شوفي مقاتل درزي إسرائيلي كان من نواة المقاتلين الذين أسسوا وحدة النخبة سايرت متكال والذي يواصل مشواره وإرثه.