الكشف عن العائق الأمني الهندسي الذي يتم إنشائه في منطقة جنوب جبل الخليل
مواصلة الجهود لتعزيز حماية خط التماس: الكشف عن العائق الأمني الهندسي الذي يتم إنشائه في منطقة جنوب جبل الخليل
يواصل جيش الدفاع تعزيز الجهود الدفاعية في منطقة خط التماس في إطار حملة كاسر الأمواج حيث يعتبر انشاء العائق الهندسي الأمني بعدًا مهمًا في الحملة الهادفة لمنع وإحباط الإرهاب في يهودا والسامرة. لقد أدت الأعمال الهندسية الى تقدم ملموس في إقامة العائق الهندسي في جنوب جبل الخليل وصحراء يهودا والى انخفاض ملموس في عدد المتسللين الذين يحاولون الدخول الى إسرائيل بشكل غير قانوني.
في إطار الحملة التي بدأت في نيسان – أبريل، تعمل قوات الهندسة القتالية في المنطقة بقيادة كبير ضباط الهندسة، العميد إيدو مزراحي ، وقائد هندسة منطقة القيادة الوسطى، العقيد عيدو جيورنو، إضافة إلى فرق وكتائب المعدات الثقيلة التابعة لسلاح الهندسة القتالية باستخدام أكثر من 60 أداة مخصصة. حتى الساعة، تم وضع العديد من العوائق الأمنية، وحفر خمسة كيلومترات من العائق الأمني الهندسي على شكل خندق وخرق سبعة كيلومترات ونصف بالتنسيق مع هيئة الطبيعة والمتنزهات وسلطة الآثار.
ويأتي هذا العمل بالتوازي مع استمرار الاجراءات العسكرية لمنع التسلل غير القانوني إلى الأراضي الإسرائيلية. في الأسابيع الأخيرة، أبعدت القوات أكثر من 200 مركبة والقت القبض على عشرات المركبات ومتسللين الذين حاولوا دخول الأراضي الإسرائيلية بشكل غير قانوني.
هذه الحملة هي جزء من حملة واسعة تقودها فرقة يهودا والسامرة في حملة كاسر الأمواج ، في اطارها يقوم جيش الدفاع بتنفيذ اعتقالات تطال مطلوبين ومشتبه بهم أمنيين واحباط عمليات تخريبية بوسائل علنية وسرية.
لقد قام رئيس هيئة الأركان الجنرال أفيف كوخافي، مؤخرًا، بجولة في منطقة لواء يهودا، حيث اطلع على جهود إنشاء العائق الأمني الهندسي في المنطقة، كجزء من حملة “كاسر الأمواج”. خلال الجولة أطلع رئيس الأركان على التحديات العسكرية في المنطقة والرؤية العملية وآلية الاستجابة لها.
كما عرض القادة مراحل التقدم في إقامة العائق عند خط التماس، والإجراءات الهندسية المتخذة حتى الآن بالاضافة الى الاستعدادات لاستكمال هذه الاجراءات. كما تم استعراض المؤشرات والبيانات حول انخفاض ملموس في عدد أعمال التسلل في الأسابيع الأخيرة عبر منطقة التماس.
بالإضافة إلى ذلك وكجزء من جهود حماية خط التماس تم إنشاء مقر لواء ذي مهام محددة في منطقة التماس (مكابيم) ، والذي يضم كتيبتين ويهدف إلى تعزيز الحماية على طول خط التماس ومنع المتسللين من العبور.
وستسلم قيادة لواء المهمة لقادة الكتائب وهي الآن تحت قيادة قائد لواء كفير. يقوم اللواء بتنفيذ أنشطة عسكرية واسعة النطاق وعلنية وسرية تؤدي إلى نتائج مهمة في هذا المجال.
اضافة الى ذلك، جهد آخر تم اعتماده لتعزيز خط التماس يتمثل في بناء عائق أمني بطول 45 كيلومترا من منطقة سالم في شمال السامرة إلى منطقة بات حيفر. سيشمل العائق جدارًا من الباطون، وسائل حماية ووسائل تكنولوجية أخرى على ارتفاع تسعة أمتار. سيحل العائق الامني محل السياج الذي تم بناؤه في المنطقة قبل حوالي 20 عامًا.
رئيس الأركان الجنرال أفيف كوخافي: قبل عدة اشهر بدأت موجة الإرهاب في الدولة، هاجمناها بقوة واصرار وبدأنا حملة كاسر الأمواج. حملة تشترك فيها كافة وحدات جيش الدفاع بما في ذلك الاستخبارات ، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والوحدات والكتائب التابعة لفرقة يهودا والسامرة والقيادة الوسطى، واضعين هدفًا أمامنا وهو الأول في سلم مهماتنا الا وهو الدفاع عن مواطني إسرائيل ومنع الإرهاب. لقد قمنا في الأشهر الأخيرة بتطوير القدرات الاستخباراتية، الدفاعية والهجومية، فعززنا الوسائل إلى حد تضاعفت فيه قدراتنا، في الأشهر الأربعة الأخيرة، إلى عشرة أضعاف. إن بناء العائق الأمني عند خط التماس في يهودا هو مثال واضح لتنمية القدرات. تم إنشاء المشروع بهدف حفض عدد المتسللين الذين يحاولون العبور إلى إسرائيل بشكل غير قانوني، عبر هذا العائق نحبط عمليات تخريبية أيضًا. إلى جانب ذلك، ننفذ كل ليلة حملات اعتقال تطال مطلوبين ونشطاء إرهابيين. في كل عملية اعتقال نمنع الهجمات الإرهابية ونحبط الإرهاب. مهمتنا هي عدم السماح بحدوث هجمات إرهابية، وسنواصل العمل قدر الإمكان لوقف هذه الموجة من الإرهاب وإكمال المهمة. أود أن أتقدم بالشكر الجزيل وأعبر عن تقديري العميق للقوات العاملة في المنطقة وقوات الاحتياط والعسكريين النظاميين على عملكم. النتائج حتى الآن تتحدث عن نفسها. مهمة جيش الدفاع تقاس بهذه الأعمال – أنا فخور بكم”.