فرحة لأبناء الطائفة الدرزية – من عقيد لعميد, تعرفوا على قائد المدرعات في جيش الدفاع, العميد هشام إبراهيم
العميد هشام ابراهيم تولى منصب كبير ضباط المدرعات بدلاً من العميد أوهاد نجمة الذي شغل هذا المنصب على مدى السنوات الثلاث الماضية. سينهي العميد أوهاد نجمة خدمته العسكرية بعد 28 عامًا.أقيمت مراسم تسليم وتسلم المنصب الأسبوع الماضي (الخميس) في موقع “يد لشريون” في لاترون، بقيادة قائد الجيش الشمالي ومنظومة المناورات البرية، اللواء ساعر تسور، وبحضور قادة، وجنود، وأفراد العائلات وغيرهم من الأشخاص الذين تمت دعوتهم لحضورها.
فيما يلي مقتطفات من التصريحات التي أدلى بها قائد الجيش الشمالي ومنظومة المناورات البرية، اللواء ساعر تسور: “سلاح المدرعات في حركة مستمرة. ففي مهنتنا، عدم الحركة يعني الركود. يعتمد سلاحنا باستمرار المنصات المختلفة والهامة، وأساليب القتال والتنظيم؛ لكن الابتكار والمنصة ليسا سوى أسلاك وحديد مطلوبين لأشخاص ممتازين عرفوا كيفية جمعها ببعضها البعض وتحويلها إلى آلة حرب قاتلة وسحق كل عدو.نجمة صديقي أنت قائد خاص لديه أسلوب قيادة خاص. أولئك الذين لا يعرفونك يتفاجؤون أحيانًا براحة بالك ونبلك وتواضعك، ولكن سرعان ما يدرك الجميع مدى القوة الكامنة فيك.هشام، إنك عبارة عن قائد ومقاتل، وتعرفنا على بعضنا البعض منذ سنين طويلة، وقد شاهدت منذ البداية قوتك وذكاءك واستعدادك للاستثمار والقيادة إلى الأمام. أنا وجميع القادة نؤمن بك وندعمك. أتمنى لك النجاح والتوفيق في منصبك”.فيما يلي مقتطفات من التصريحات التي أدلى بها رئيس الضباط المنتهية ولايته، العميد أوهاد نجمة: “هذه مناسبة خاصة للغاية وذات دلالة كبيرة بالنسبة لي. حيث أغادر منصبي بصفتي كبير ضباط سلاح المدرعات وبهذه المناسبة أختم كذلك خدمتي في صفوف جيش الدفاع الإسرائيلي. في الخطاب العسكري والعام، دائمًا ما تطغى على السطح مسألة تحقيق قدرات سلاح البر والمناورة إلى أقصى حد ممكن. بعد ما يقرب من 30 عامًا من الخدمة في صفوف سلاح البر، ليس لدي أدنى شك في أن سلاح البر اليوم أقوى من أي وقت مضى، من ناحية التكامل والقدرات والأفراد والتدريبات وغير ذلك، فسيكون على أهبة الاستعداد وعلى أحسن حالاته وأكثرها تقدمًا حينما سيتم تكليفها بخوض المناورة. سلاح المدرعات هو عبارة عن سلاح قوي ومتقدم وجاهز.من الآن فصاعدًا، هذه هي مهمتك يا هشام. عليك أن تقوم بالنهوض بمكانة السلاح، كونك ضابطًا يتمتع بالكثير من الخبرة التشغيلية والتدريبية. وشخصية حققت إنجازات عديدة خلال عملك على مر السنين. المشوار الذي قطعته جعلك جاهزًا لهذا المنصب، فلا يساورني أدنى شك في أنك ستنجح بالعزيمة والمهنية والحساسية التي تميزك”.
فيما يلي مقتطفات من التصريحات التي أدلى بها كبير ضباط المدرعات الجديد، العميد هشام ابراهيم: “انطلاقًا من الشعور بالرسالة المقدسة والإحساس الكبير بالمسؤولية، أتحمل اليوم على عاتقي قيادة سلاح المدرعات. أود أن أشكرك على الامتياز والثقة التي وضعتها لي في اختياري لهذا المنصب الهام والحساس، وأتعهد بالعمل جاهدًا، بتفان ومسؤولية لا يوجد صيف، لتحقيق مهمة سلاح المدرعات وتحضيره للانتصار في ساحة المعركة. إذ قدم السلاح مساهمة هائلة في كتابة صفحات التاريخ. وسواء في الماضي أو الحاضر، كان للدبابة دور حاسم في النصر وتحديد نتائج الحملة. هكذا كان وهكذا سيكون. إلى جانب ذلك، يستمر الواقع في ساحة المعركة في التغير بوتيرة سريعة. في الفترة المقبلة، سننطلق جميعًا في رحلة مشتركة، حيث سنفحص خلالها بشجاعة ومهنية قيمتنا المضافة في النصر. جنبًا إلى جنب مع الحفاظ على روح السلاح، سوف نتغير ونكيف أنفسنا مع تحديات المستقبل، وسنرتكز على السلك التكنولوجي والرائد على الأرض.أوهاد صديقي شكرًا لك حيث أقدر عاليًا خدمتك الطويلة في السلاح وقيادتك له على مدار السنوات الأخيرة. بفضل مهنيتك وقيادتك ونهجك الخاص، قمت بقيادة السلاح في فترة مليئة بالتحديات لتحقيق الإنجازات وجعلته بمثابة السلاح الحاسم على الأرض”.
سيرة حياة العميد هشام ابراهيم
وُلد العميد هشام ابراهيم عام 1977 والتحق في صفوف الجيش عام 1996 كمقاتل في سلاح المدرعات. العميد ابراهيم متزوج وله أربعة أطفال.
2010-2012 – شغل منصب قائد كتيبة غاعش (82) التابعة لتشكيلة “ساعر ميغولان” (7). 2012-2014 – شغل منصب قائد كتيبة التدريب المتقدم “شيلح” (532) التابعة للواء التدريب 460. 2015-2017 – شغل منصب قائد لواء “إغروف هبرزيل” (205). 2017-2019 – شغل منصب نائب قائد تشكيلة الجليل (91). 2019-2021 – شغل منصب قائد لواء التدريب 460.
المقدم هشام ابراهيم خريج كلية الأمن القومي وحاصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من مركز روبين الأكاديمي ودرجة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة حيفا. منح مركز روبين الأكاديمي العميد أبراهام جائزة باما (الخريجين الملهمين)، لمسيرته العسكرية الرائدة ولكونه رمزًا للتعايش والعطاء للدولة. في عيد الاستقلال الثاني والسبعين لدولة إسرائيل، هو أضرم شعلة بصفته ممثل عن جيش الدفاع الإسرائيلي في المراسم.