السباحة في الشتاء في 3 جزر دافئة
السباحة في الشتاء في 3 جزر دافئة
البحث عن وجهات سياحية دافئة في موسم البرد، هو هدف بعض السائحين الراغبين بالاستلقاء تحت أشعة الشمس والاستمتاع بالنشاطات المائية والتنزه بحرّية. في هذا الإطار، تبدو جزر بالاوان في الفلبين، وسانت لوسيا في البحر الكاريبي، وكوه ساموي في تايلاند، جذابة للمتعة بالشمس. في بداية العام، لمحة عن الجزر الثلاث، في الآتي..
1 عناوين سياحية في «بالاوان»
«بالاوان» شهيرة بمواقع الغوص
جزيرة «بالاوان»، هي مقاطعة واقعة في أقصى غرب الفلبين، وثريّة بنقاط الجذب السياحي، التي تشتمل على: الحدائق الوطنيّة والكهوف والخلجان والبحيرات ذات المياه الفيروزيّة، علماً أن موسم الجفاف، الذي يمتدّ من ديسمبر إلى مايو، مفضّل للزيارة. خلال الوقت المذكور، يحلو الغوص، مع جاذبيّة الاطلاع على الشعاب المرجانية، كما حطام السفن في خليج «كورون»، والسباحة تحت الشلالات والتجديف بزوارق «الكاياك» في البحيرات المنعزلة، وركوب القارب لمشاهدة اليراعات المضيئة عندما تغرب الشمس.
بحيرة «كايانغان»
عند السياحة في «بالاوان»، لا يمكن الإغفال عن:
- الغوص في موقع «توباتها ريف» السياحي: هو عبارة عن نظام مرجاني مقسّم إلى قسمين: الشمالي والجنوبي، مع ملاحظة خصوصاً الحيتان وأسماك «مانتا رايز».
- زيارة بحيرة «كايانغان»: تعدّ الأكثر نظافة في آسيا عموماً، وفي الفلبين خصوصاً، وهي تتألف من تشكيلات صخرية متعرّجة مذهلة جديرة بالاستكشاف.
- الاسترخاء على شواطئ «إل نيدو»، كما مشاهدة غروب الشمس.
- زيارة متنزه «بورتو برينسيسا» الجوفي الوطني: هو مدوّن على لائحة «اليونسكو» للتراث العالمي، إذ يعدّ أحد أطول الأنهار الجوفية في العالم، ويمتد لخمسة أميال عبر كهف جوفي.
2 «سانت لوسيا» ملاذ استوائي
كانت جزيرة «سانت لوسيا» المستعمرة في السابق، ملاذاً استوائياً في شرق البحر الكاريبي، وهي تتمتع بطبيعة خلابة، قوامها الغابات المطيرة والشلالات والشواطئ، من دون الإغفال عن حضن مزارع الموز والأناناس.
محطّات زائري «سانت لوسيا» كثيرة، خصوصاً أن البنية التحتية السياحية متطورة، مع نقاط جذب متمثلة في المنتجعات الشاطئية الراقية في الجزيرة وقرى الصيد الجذابة والينابيع الكبريتية والخلجان المنعزلة والأسواق الصاخبة، بالإضافة إلى الميناء الشهير في العاصمة «كاستريس». حفلات الرقص الكاريبي، بدورها، تسترعي اهتمام السائحين الدوليين.
في الآتي، أماكن سياحية بارزة في جزيرة «سانت لوسيا»:
- «بيتونات سانت لوسيا»: هما جبلان يمثّلان جزءاً من منطقة مدرجة في قائمة »اليونسكو» للتراث العالمي؛ يبلغ ارتفاع «بيتون الكبير» 798 متراً، و«بيتون الصغير» 750 متراً. تشكّلا خلال النشاط البركاني منذ نحو مئتي أو ثلاثمئة سنة خلت. توفّر قرية «سوفرير» لصيد السمك الملون إطلالة بانورامية على القمتين.
- «خليج ماريجوت»: ينصح خبراء السياحة في «سانت لوسيا» بالإطلالة على الخليج الرائع المذكور من نقطة «فيستا»، الواقعة بين الطريق الساحلي الكاريبي الرئيسي والخليج نفسه.
- «تيت بول ناتشر تريل»: هو مسار للمشي لمسافات طويلة، يسمح بمشاهدة مناظر طبيعية رائعة، جنوبي «سانت لوسيا»، وذلك في غابة استوائية غنية بالنباتات الطبية والأشجار. لا يغفل عن تذوق الفواكه الاستوائية الغريبة.
3 نشاطات سياحية في «كوه ساموي»
تشتهر جزيرة «كوه ساموي» التايلاندية الصغيرة بشواطئها الرائعة وبالنخيل، كما بالجبال والأسواق والمعابد. في الآتي، لمحة عن النشاطات السياحية، في «كوه ساموي»:
- حديقة «أنج ثونج» البحرية الوطنية: سيمتع العنوان المذكور زائره هاوي الطبيعة والراغب بأداء أنشطة في الهواء الطلق. في الحديقة، هناك 42 جزيرة وتكوينات صخرية وبحيرات منعزلة وشواطئ جميلة وجبال وأدغال وشلالات خلابة…
- سوق «لاماي»: ينظّم كلّ أحد، ويسمح بشراء الهدايا التذكارية، كما بتناول بعض الأطعمة اللذيذة، كالروبيان والمعكرونة والفاكهة.
- شلالات «نا موينج»: هي من معالم الطبيعة الأكثر جمالاً في «كوه ساموي»؛ علماً أنه يسهل بلوغها سيراً على القدمين في رحلة قصيرة لقضاء بعد الظهر.
- شاطئ «تشاوينغ»: مياهه صافية ورماله ناعمة ومثالية للمتعة بحمامات الشمس.
- شاطئ «لاماي»: على عكس شاطئ «تشاوينغ»، فإن «لاماي» أكثر هدوءاً، مع الإشارة إلى أن الماء أكثر عمقاً في هذا الجزء من الجزيرة. هناك مجموعة مختارة من المطاعم التي تقدّم الطعام الجيد و«الكوكتيلات»، في المكان.