بوابة الدخول إلى الجيل الخامس من منظومة الطائرات المسيرة من دون طيار – استيعاب “نيتسوتس” (شرارة) لدى سلاح الجو
بوابة الدخول إلى الجيل الخامس من منظومة الطائرات المسيرة من دون طيار – استيعاب “نيتسوتس” (شرارة) لدى سلاح الجو
مراسم استيعاب الطائرة المسيرة من دون طيار “نيتسوس” أقيمت أمس (الأحد)، باستيعاب هذه الطائرة لدى سرب 144، في قاعدة “حاتسور” التابعة لسلاح الجو. وقد أقيمت المراسم برئاسة قائد سلاح الجو، الميجر جنرال تومر بار، وقائد مديرية الطائرات المسيرة من دون طيار في وزارة الدفاع، ونائب المدير التنفيذي الكبير ورئيس قسم الهواء والاستخبارات في شركة رافائيل، يوفال ميلر والمدير التنفيذي لشركة إيروناوتيكس، داني سلسكي.
السرب 144 هو السرب الأول الذي يشغل الطائرة المسيرة من دون طيار الجديدة والمتطورة من صناعة شركتيْ رافائيل وإيروناوتيكس التي يطلق عليها اسم “نيتسوتس”.
هذا وتم إنشاء السرب 144 عام 1972 حيث بدأ مشواره كسرب قتالي تابع لسلاح الجو الإسرائيلي. وقام السرب على مدار سنوات عمله بتشغيل الطائرات المقاتلة من طراز “نيشر” (النسر) و”كفير” (الشبل) و”نيتس” (الصقر).
السرب 144 مشهور بمشاركته في معارك إسرائيل حيث حقق إنجازات استثنائية إبان حرب يوم الغرفان بإسقاط أكثر من 40 طائرة معادية.
وفي عام 2022 تم تحويل السرب إلى سرب خاص بطائرات مسيرة من دون طيار حيث أعيد فتحه في قاعدة سلاح الجو “حاتسور”. ستحقق هذه الطائرة المسيرة من دون طيار تحسنًا ملموسًا في قدرة القوات المقاتلة على التصرف بصورة هجومية وفعالة حسب البيانات الواردة إليها. يدور الحديث عن قدرة جديدة لدى منظومة الطائرات المسيرة من دون طيار والتي تشكل بوابة الدخول إلى الجيل الخامس من منظومة الطائرات المسيرة من دون طيار لدى جيش الدفاع الإسرائيلي.
مشروع “عنانيه سيعارا” (سُحب العاصفة) هو عبارة عن مشروع يُعنى بتطوير وتصنيع طائرة “نيتسوتس” المسيرة من دون طيار بقيادة مديرية الطائرات المسيرة من دون طيار التابعة لمديرية الأبحاث وتطوير الوسائل القتالية والبنى التحتية التقنية، وشركتيْ رافائيل وإيروناوتيكس. هذه المنظومة متعددة الأذرع وتشكل مكوّنًا هامًا من القتال متعدد الأبعاد.
“هنيتسوتس” هي أداة من صناعة شركتيْ “إيروناوتيكس” ورافائيل وهي مصممة لتنفيذ مهام استطلاع جوي، ومهام استخباراتية، ومرافقة القوات البرية، والتوجيه عند شن الغارات وغير ذلك.
قائد سلاح الجو، الميجر جنرال تومير بار:”إنّه ليوم يثلج الصدر، يوم نرتقي فيه إلى مستوى جديد، يوم يضاف فيه إلى السرب المزيد من الطائرات والوسائل القتالية، إلى جانب مجنّدين ممتازين. يوم ينتقل فيه مشروع “عنانيه سيعارا” من الرؤية إلى كونه واقعًا مذهلًا. لقد قطع السرب طريقًا طويلًا منذ تأسيسه قبل حوالي سنة، وحتّى استيعاب الطائرات اليوم، وعلى هذا لكم منّي كلّ التقدير”.