الحاسة السادسة: كل ما تودين معرفته عنها وعن سر ارتباطها بالمرأة!
معلومات تهمك عن الحاسه السادسة
دراسات عديدة ظلت حائرة ولم تستطع بعد التعرف على السبب الحقيقي لتواجد الحاسة السادسة لدى شخص دون آخر.
لذلك اعتبرها البعض إحساس داخل اللاشعور الانسانى يشكل حاسة إضافية، وكأنها عين ثالثة ترى ابعد مما هو ظاهر..وعليك ان تتجاوبي معها فهي تنبهك.
يتميز أصحاب الحاسة السادسة القوية بالاستقرار الوجداني والنفسي والسعادة الداخلية والثقة بالنفس واتساع علاقاتهم الاجتماعية ونجاحها.
تتميز الحاسة السادسة بالقدرة على استشعار الأحداث عن بعد، بعيدًا عن الحواس الخمسة؛ وتتضمن هذه الحاسة استقبال المعلومات من المشاعر التي يستقبلها العقل بعيدًا عن الحواس الخمس التقليدية.
كيفية تنمية الحاسة السادسة
الحاسة السادسة أنواع: أولها التنبؤ بالشيء قبل أن يحدث، أو قراءة الأفكار، أو تحريك الأشياء دون أن يلمسها الشخص؛ ويعدّ ذلك من أعلى مستويات الحاسة السادسة.
ولتنميتها عليك بالقيام بممارسة بعض التمارين الرياضية العقلية، وحفظ الشعر، وصفاء الذهن بشكل تام بالتأمل لبعض الوقت والتفكير، وهدوء الأعصاب، والمزاج المعتدل.
الحاسة السادسة تنبُع من قوة ووظائف وروح الإنسان، وهي تنمو مثلما ينمو الوعي والضمير.
المرأة وحاستها السادسة..أكثر شهرة من الرجل
المرأة تمتلك قدرات على إدراك علم الغيب أكثر من الرجل، والسبب يرجع إلى طبيعتها العاطفية؛ حيث أنها تمتلك العاطفة أكثر من الرجل.
المرأة تعتمد على الحدس في تفكيرها وتعاملاتها أكثر من اعتمادها على المنطق والعقلانية ..بينما يميل الرجل بشكل أكبر إلى المنطق والعقلانية.
والآن ..إن اعتقدت أيتها المرأة أو شعرت بأنك تمتلكين أي قدرة إضافية تميزك عن غيرك من الناس، كالشعور بالأشياء قبل حدوثها، أو قراءة ما يجول في عقول الآخرين ..فأنت تمتلكين حاسة سادسة، وعليك العمل على تطويرها وتفعيلها من خلال: ممارسة التمارين الروحانية، وان تكوني في حالة من الهدوء والصفاء الذهني، وان تبتعدي بقدر الإمكان عن الضوضاء والأفكار السلبية والأصدقاء غير الإجابيين.
سميت الحاسة بهذا الاسم لأنها تستخدم الحواس الخمس للتوصل إلى المعلومات ومن خلالها تنتقل هذه المعلومات من اللاوعي إلى العقل الواعي.
وهذه الحاسة السادسة التي تتمتع بها المرأة، تنبهها وترشدها إلى حقيقة موقف وتصرفات من حولها وخاصة الزوج!
لذلك وجهت معظم البحوث والدراسات دعوة لكل الزوجات مفادها بأن عليهن الانتباه والإنصات إلى حاستهن السادسة..ماذا تقول؟
قلق وخوف وحب المرأة ..سر وجود حاستها السادسة
المرأة دائماً ما تعاني شعوراً بالقلق على من حولها؛ أسرتها الأولى أو زوجها وأطفالها، والخوف من المستقبل، وهي دائماً في حالة بحث عما سيحدث لتعدُّ العدة لمواجهته؛ وذلك لكونها لا تحب ولا تتحمل الصدمات مثل الرجل الذي يحب مواجهة الأمور مهما بلغت خطورتها أو عدم توقع عواقبها بشجاعة دونما خوف. فالأم مثلاً تشعر أن ابنها مريض حتى عندما يكون في بلاد بعيدة عنها، وقد تستيقظ الأمّ منزعجة وتجد أنّ ابنها الذي بجانبها، بصدد السقوط على الأرض، وبالتالي تنقذه قبل سقوطه. وقد أجرى العلماء تجارب على الأرانب الأمهات، حيث أخذوا أرنبة في غواصة تحت البحر وركّبوا جهاز قياس ذبذبات المخ في دماغها وأمسكوا بصغارها وذبحوهم، فوجدوا أن الأم أُصيبت بذبذبة بالمخ في كلّ مرّة يتمّ فيها ذبح أحد صغارها.. ومن ثمة نجد ارتباطاً بين الأم والصغار، رغم البعد المكاني، وتفسير ذلك أن الكون مليء بالموجات الكهرومغناطيسية التي تتردد ونحن لا نسمعها، لكن يسمعها فقط من يضبط مخه على هذه الموجات.
مواصفات خاصة لمن يمتلك الحاسه السادسة
يتميز أصحاب الحاسة السادسة القوية بالاستقرار الوجداني والنفسي والسعادة الداخلية، والثقة بالنفس، وباتساع علاقاتهم الاجتماعية ونجاحها، وحب التعايش والتعاون مع الغير، بالإضافة إلى الإيمان بالله والقضاء والقدر.
الحاسة السادسة تكون عادة لدى من يتمتعون بالشفافية، والشعور عن بعد بما يحدث لمن تحب من ابن، زوج أب ، أم، ومبادلة نفس المشاعر والأحاسيس.
الحاسة السادسة تزداد وتنمو مع الشخصيات التي تتمتع بصفاء الذهن وهدوء الأعصاب واعتدال المزاج. وقالوا عنها في الأمثال:هي ” القلوب عند بعضها” و” من القلب للقلب رسول”.
العلم الحديث يؤكد أنّ الإنسان يستطيع إرسال واستقبال إشارات حسية ..كما يستطيع التأثير على أفكار الغير بالإيحاء بفكرة أو سلوك ما.
وجديد العلماء..ان الحاسة السادسة الموجودة لدى النساء؛ مفهوم بيولوجي يتكون في رحم الأم بسبب كميَّة قليلة من هرمون “التستستيرون”. كما أنَّ هذه الحاسة مبنيَّة على العاطفة والخيال، وليس على تجارب سابقة. حيث استنتج العلماء أنَّ الحدس موجود بالفعل لدى النساء.
طرق لتقوية الحاسة السادسة
1-قومي بتنمية حدسك الغريزي الداخلي حول أمر ما دون اللجوء إلى تحليل عقلاني فعلي له؛ حالة إذا ارتحت لشخص ما أو لم ترتح له، أو إذا شعرت بأن شيئا ما سيحصل أو لن يحصل فذلك يعتبر حدساً.
2-دوني أحلامك..فهي أفكارك وأحاسيسك الكامنة بالعقل الباطن واللاوعي..لذلك فأحلامنا تجسيد لحدسنا، انتبهي لها وسجليها بمجرد استيقاظك.
3-خذي ورقة بيضاء واكتبي أي فكرة أو خاطرة تجول بذهنك دون قيود.. الكتابة تطلق العنان لعقلك الباطني.
4-تعلمي أن تنتبهي للتفاصيل الصغيرة، بكل ما يحيط بك من أناس وجماد..لتدركي الفوارق الصغيرة التي تشير لأشياء معينة.
5-انتبهي وركزي عندما تتحدثين مع شخص ما، لاحظي تغيراته وتقلباته المزاجية..حتى إن حاول إخفاءها.
6-قومي بتدريب حواسك غير البصرية..وأعطي أولوية لحواسك الأخرى لفهم ما حولك..ستنتبهين إلى تفاصيل لا نراها بالعين المجردة.
7-مارسي تمارين روحانية..وتجاوزي العالم الحسي بتوفير الهدوء لعقلك ليبصر بروية بعيداً عن ضوضاء العالم الملموس..فتصلي إلى أعماق الطمأنينة الداخلية.