اعتقال عشرات المشتبهين بتجارة الأسلحة غير القانونية في منطقة المثلث.
بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي:
نشاط الشرطة لمكافحة العنف زالجريمة وظواهر انتشار الأسلحة غير القانونية في المجتمع العربي.
سمح للنشر- مع انتهاء تحقيق سري الذي أدير خلال الاشهر الاخيرة في الوحدة لمكافحة الجريمة التابعة لمديرية شارون في لواء المركز ألقي القبض صباح اليوم على عشرات المشتبهين بتجارة الأسلحة غير القانونية في منطقة المثلث.
مع انتقال التحقيق فجر هذا اليوم الى المسار العلني بعد ان انتهت المرحلة السرية المعقدة التي استمرت طيلة عدة اشهر وادارتها الوحدة لمكافحة الجريمة التابعة لمديرية الشارون في لواء المركز حول شبهات للتجارة بالاسلحة غير القانونية في بلدات منطقه المثلث.
شارك في النشاط العشرات من افراد الشرطة وافراد الشرطة السريين وافراد من شرطة الحدود ووحدة الكلاب البوليسية الذين داهموا مع اعطاء الاذن منازل عشرات المشتبهين بالتجارة بالاسلحة غير القانونية والقوا القبض عليهم الى جانب تفتيش منازلهم.
في اطار التحقيق السري نجحت الشرطة ببناء قاعدة ادلة ضد 40 مشتبه بتجارة اسلحة غير قانونية من ضمنها رشاشات واسلحة اوتوماتيكية ومسدسات وقنابل يدويه وذخيرة وغيرها.
مع انتقال التحقيق الى المرحلة العلنية تم عرض النشاط صباح اليوم على وزير الامن الداخلي، السيد امير اوحانا، والمفوض العام للشرطة، المفتش يعقوب شبتاي، وقائد لواء المركز، اللواء موشيه بريكيت، وقائد مديريه شارون، العميد حايم شموئيلي.
قال وزير الامن الداخلي، السيد امير اوحنا: “تواجه الشرطة في هذه الايام تحديات في جميع المناطق ومنها في اورشليم القدس ويافا والجنوب والمركز وغيرها. تنشر هذه الاحداث عبر وسائل الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي. تنجح الشرطة في غالبية الحالات بكشف هوية المشتبهين بفضل تحقيق جدي وتلقي القبض عليهم ومتوقعة نجاحات اخرى قريبة في هذا المجال. هناك امور التي من المفضل ان يلازمها السكوت حاليا- سيتم الاعلان عن انجازات اخرى قريبًا”
الهدف المركزي كان ولا يزال- مكافحة الجريمة في المجتمع العربي: جرائم القتل واعمال العنف وحيازة السلاح غير القانوني والابتزاز بالتهديد ولذلك تبذل الشرطة موارد ووسائل وقدرات كبيرة للنجاح في هذا المجال وكبح جماح الجريمة.
نشاط الشرطة في الأونة الاخيرة سيؤدي الى ضربة موجعة لمنظمات الجريمة والمجرمين في المجتمع العربي, لا يوجد عندي اي شك في ذلك.
اجتمعنا هذا الصباح من اجل نقف على حيثيات هذا النشاط “القائمة السوداء” والذي يصيب الهدف:
“أغلاق الصنبور وليس مجرد محاولة إفراغ البركة بملعقة”. معالجة المشتبهين بتجارة الأسلحة غير القانونية وليس فقط بحيازة الأسلحة وهم الغالبية العظمى من عشرات المشتبهين الذين القي القبض عليهم الذين تم جمع الأدلة ضدهم بشكل جيد. يعكس هذا النشاط والعديد من الأنشطة الأخرى قدرة شرطة اسرائيل التي تسبق دائمًا المجرمين بعدة خطوات الى الامام، وسنرى هذا في المستقبل القريب في أماكن أخرى كما ذكرنا.
كل سلاح غير قانوني الذي تم ضبته وكل سلاح نجحنا باحباط وصوله الى جهات إجرامية بفضل هذه العملية يعني شيئًا واحدًا: الحياة. إنقاذ حياة اخرين وتحقيق احلام ومستقبل أفضل وآمن لجميع مواطني دولة إسرائيل. لنتعاون جميعاً للوصول الى اهدافنا لضمان سلامة وأمن مواطني اسرائيل. شكرا جزيلا لكل من عمل وساهم في انجاح هذا النشاط, الى الامام!”
المفوض العام للشرطة يقدم رؤيا وطرق جديدة في الشرطة, والجمهور متعطش لاخبار طيبة ولا شك ان في فترة ولايته عمله سوف يعمل الافضل بهدف الاعلان عن هذه الانجازات. المسيرة ما زالت تحوي الكثير من المهام بهدف تعزيز سيادة القانون النظام والالمن الشخصي لمواطني دولة اسرائيل, لدينا الاكثير من العمل والمهام لتاديتها سوف نرفع سواعدنا وننطلق لننجز ونحقق الاهداف التي تم تعيينها من أجل ضمان أمن وسلامة مواطني دولة اسرائيل شكرا لكل من عمل وادى الى نجاح هذا المهام
- تستحقون كل التقدير واصلوا في هذا النهج”
كما وقال المفوض العام للشرطة المفتش يعقوب شبتاي:
“هذا النشاط هو جزء من الجهود الوطنية لشرطة إسرائيل بهدف مكافحة العنف في المجتمع العربي، ويستمر النشاط للوصول الى المجرم في الشارع وإلى المنظمات الإجرامية. يمكن أن تروا تأثير هذه الانشطة على أرض الواقع، ضبط الأسلحة تؤثر بالضرورة على عدد الحوادث في الأسبوع الأخير شهدنا الكثير من احداث العنف الذي تم توجيهه نحو افراد الشرطة عند القيام بواجبهم- لن نقبل بهذه الصور الصعبة هذه الاحداث سيتم التعامل معها بيد من حديد وبشكل صارم انا اتوقع من كل انسان ممتثل للقانون ان يستنكر هؤلاء خارقي القانون وان يساعدنا في اجتثاث هذه الظواهر غير المقبولة والخطيرة “.
وقال قائد اللواء، اللواء موشيه بريكيت:
“يقود لواء المركز جهودا كبيرة في الأسابيع الأخيرة في مدن المثلث، في اللد والرملة، من خلال جميع وحدات اللواء. واضاف “هذا النشاط صباح اليوم هو جزء من هذا المفهوم. لقد وضعنا يدنا هنا على المشتبهين بتجارة السلاح غير القانوني الذين هم سبب الموت في المجتمع العربي”.
هذا وقال قائد مديرية شارون العميد حايم شموئيلي:
يعتبر هذا النشاط لافراد الوحدة لمكافحة الجريمة في مديرية شارون، نشاط ذو جوده عالية وهو حازم ومبدع والذي ادى في نهايه المطاف الى هذه المرحلة والقاء القبض على المشتبهين اليوم. هذه خطوة اخرى مهمة في اطار نشاط الشرطة الحازم للحد من اعمال العنف وتجارة واستخدام السلاح غير القانوني في بلدات المجتمع العربي في منطقة المثلث.
مع انتهاء النشاط أحيل جميع المشتبهين الى التحقيق في مديرية شارون وتنوي الشرطة لاحقاً احالتهم الى محكمة الصلح في ريشون لتسيون للنظر في طلبها لتمديد توقيفهم على ذمة التحقيق.
مرفق توثيق ميداني للنشاط – مداهمة قسم من منازل المشتبهين فجر هذا اليوم والقاء القبض عليهم بما في ذلك نشاط التفتيش وقسم من توثيق احداث اطلاق النار التي ارتكبوها وفق الشبهات والتي تم ضبطها في الهواتف النقالة لقسم من المشتبهين وأيضا عرض النشاط لوزير الأمن الداخلي والمفوض العام للشرطة في مقر مديرية الشارون في لواء المركز هذا الصباح -شعبه الاعلام