طرق علاج الكولسترول بالزنجبيل وبالعديد من العناصر الطبيعية الفاعلة
يعتبر الزنجبيل من التوابل التي تضاف إلى الأطعمة، كما يتم تناوله كمكمّلات غذائية لغايات علاجية، منها خفض مستوى الكولسترول في الدم، لا سيّما أن الدراسات الطبية أثبتت مدى صحة هذا الكلام.
ما هو الكولسترول؟
تقول النقيبة كريستال بشّي بداية: “يمكننا وضع تعريف للكولسترول بأنه من الدهون الصحية التي توجد في جسم الإنسان بصورة طبيعية، وهنا يكون وجودها مفيداً؛ إذ يحمي الجسم من خطر الإصابة بالأمراض المختلفة، ومن أهمها أمراض القلب وتصلّب الشرايين وغيرها، ولكن ماذا لو ارتفعت نسبته في الدم؟ فالأمر سيشكل خطورة بالغة على الصحة؛ إذ يسبّب الكثير من المشاكل الصحية للقلب، فضلاً عن زيادة فرص الإصابة بارتفاع ضغط الدم. أما السبب الرئيسي وراء ارتفاعه فهو اتباع العادات غير الصحية في الغذاء، لذا يُنصح بعلاجه بشتى الطرق؛ للتقليل من خطر التعرّض للجلطات التي قد تودي بالحياة”.
طرق علاج الكولسترول طبيعياً
وتعدد النقيبة بشّي مجموعة من العلاجات الطبيعية لخفض الكولسترول، في الآتي:
– أظهرت الدراسات الطبية أن تناول كمية مرتفعة من الزنجبيل يمكن أن تخفّف من مستوى الكولسترول الضار ومستوى الدهون الثلاثية في الدم.
والمقصود من الكمية المرتفعة من الزنجبيل؛ أي المكمّلات الغذائية أو العقاقير المتوفرة في الصيدليات، والتي تحتوي كل حبّة منها على غرام واحد من الزنجبيل. أما الكمية المفروض تناولها هي 3 مرات يومياً (الصباح، الظهر، والمساء)، وبعد 4 أسابيع تُظهر النتائج انخفاضاً في مستويات الكولسترول الضارّ والدهون الثلاثية في الدم.
– تساهم بذور الكتّان في التخفيف من الكولسترول الضارّ في الدم، ولكن تناولها بكميات مرتفعة يسبّب النفخة وآلام المعدة والإسهال؛ بسبب احتوائها على كمية مرتفعة من الألياف.
– يعتبر الثوم من العلاجات الطبيعية، وفوائده في خفض الكولسترول مثل فوائد الزنجبيل، ويتم تناوله بكميات مرتفعة كمكمّلات غذائية، أو تناوله طازجاً وليس مطبوخاً.
– أظهرت الدراسات الطبية أن تناول 3 أكواب من الشاي الأخضر يومياً لأكثر من 12 أسبوعاً يساهم إلى حدّ كبير في خفض مستوى الكولسترول الضار في الدم.
– تساعد بعض الأغذية الصحية على تقليل الكولسترول الضارّ بشكل كبير، مثل الأطعمة الغنية الألياف؛ كالخضروات، الفاكهة، البقوليات، والشوفان.
– بروتين الصويا الموجود في فول الصويا، حليب الصويا والتوفو، من الأطعمة الخافضة للكولسترول أيضاً.
– الأطعمة الغنية بالأوميغا 3؛ كالأسماك الدهنية،بذور الكتان، والجوز أيضاً، تملك القدرة على خفض الكولسترول الضارّ.
– المكسرات كاللوز، البندق، الكاجو، والفستق، مهمة كذلك في خفض الكولسترول.
فوائد الزنجيل المختلفة:
– للزنجبيل استعمالات متعدّدة، فهو واحد من التوابل الأساسية التي يعتمد عليها في طهي اللحوم وغيرها من الأطباق الرئيسية الأخرى، والتي تمنحها مذاقاً لا يقاوم.
– يمكن استخدامه كمشروب صحي يقي من عدد كبير من الأمراض. هذا وقد أثبتت الأبحاث والدراسات العلمية أن له مفعولاً سحرياً في تقليل نسبة الكولسترول الضارّ الذي يسبب مشاكل صحية وخيمة كما سبق ذكره، حيث تمّ إجراء الكثير من الأبحاث والدراسات العلمية الدقيقة على من يعانون من تلك المشكلة الصحية، وكانت النتيجة رائعة، حيث لوحظ تحسن تدريجي في حالتهم الصحية.
– يحتوي الزنجبيل على مواد تعرف باسم “الجنجر”، والتي تسحق الالتهاب وتوقف المركّبات المسبّبة للألم في الجسم.
– يحتوي على خصائص مضادّة للالتهابات تساعد على تهدئة البشرة الحمراء المتهيّجة.
– في حين لا يوجد عنصر واحد لديه القدرة على درء الأمراض الخطيرة، إلا أن الزنجبيل مليء بمضادات الأكسدة التي تساعد على حماية الجسم من السرطان.
– مضادات الأكسدة التي يحتويها الزنجبيل، تساعد على حماية البشرة من الجذور الحرّة، التي تسرّع من انهيار الكولاجين وتلف الجلد. والزنجبيل يساعد على الحفاظ على إنتاج الكولاجين في البشرة، الذي يعزّز مرونتها ونعومتها.
– يساعد فنجان من شاي الزنجبيل على إفراغ المعدة بشكل أسرع وتجنّب الانتفاخ والغازات.
– يعتبر الزنجبيل علاجاً للغثيان أثناء الحمل.
– يمكن أن يساعد الزنجبيل على منع تكوين جلطات الدم، مما يقلّل من خطر الإصابة بالسكتة القلبية والسكتة الدماغية.
يجب أن يتم اختيار نوع جيد من الزنجبيل؛ للحصول على أكبر فائدة ممكنة، والزنجبيل الجيّد يتم التعرف إليه من خلال رائحته القوية والنفاذة .
– يجب حفظ الزنجبيل في الثلاجة وتغطيته وعدم تقشيره إلا عند الاستخدام؛ حتى لا يفقد قيمته الغذائية الكبيرة .