مراسم إحياء ذكرى شهداء شرطة إسرائيل – 2021
بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة اسرائيل للاعلام العربي:
مراسم إحياء ذكرى شهداء شرطة إسرائيل – 2021
هذا المساء 7.6.2021 ، أقيمت مراسم التأبين والذكرى السنوية لإحياء ذكرى شهداء شرطة إسرائيل في موقع الذكرى في الكلية الوطنية لشرطة اسرائيل في مدينة بيت شيمش
منذ قيام الدولة وحتى اليوم، ثكلت شرطة إسرائيل 1524 شهيداَ الذين سقطوا أثناء تأدية واجبهم خدمتهم أو بعد خدمتهم.
مراسم الذكرى التي تحييها شرطة إسرائيل ككل عام عقدت هذا العام على اساس ارث تراث الشهداء ومساهمتهم في تعزيز أمن دولة إسرائيل.
أقيم الحفل بحضور وزير الأمن الداخلي، عضو الكنيست أمير أوحانا ، والمفوض العام لشرطة إسرائيل المفتش يعقوب شبتاي ، وممثلي قسم عائلات الذكرى والتراث، وعائلات الشهداء – ياد لبانيم، ومنظمة الأرامل والأيتام، والعائلات الثكلى. نواب متقاعدون وكبار ضباط شرطة إسرائيل، ضباط شرطيين وضيوف آخرون.
أُفتتح الحفل بحوار شخصي روته سارة طرودي ،ابنة الرقيب الراحل هاني طرودي، الذي خدم في مركز شرطة كريات شمونة وسقط أثناء أدائه مهامه، أثناء مطاردة لصوص وسقطوا من ارتفاع عال.
سارة وصفت بشكل مؤثر ما تمر به العائلات الثكلى منذ لحظة وقوع الكارثة وحتى مرافقة الشرطة للأسر الثكلى.
*أشعل الإخوة الثكلى شعلة الذكرى: إستي مازور ، أخت الرقيب الراحل دانيال مزراحي ، ومحمد سويدان ، شقيق الشرطي الراحل سميح سويدان ، الذي سقط اثناء تبادل اطلاق نار على درب المصلين في مدينة الخليل.
رُويت في مراس احياء الذكرى قصص إنسانية مثيرة عن شرطيين الذان سقطا نتيجة تعرضهما لمرض الكورونا أثناء تأدية واجباهما في الشرطة، وتم تلحين أغنية مؤثرة بناءا على وصية الرائد الراحل شيران راسل التي سقطت أثناء قيامها بواجبها.
نسيج هذه القصص يعبر عن مساهمة ضحايا شرطة إسرائيل في ضمان أمن دولة إسرائيل.
كلمة العائلات الثكلى هذا العام سردها الرائد المتقاعد، المحامي أرنون تاميري ، الذي ثكل زوجته، المقدم الراحل تسيبورا تاميري ، ضابطة الطب الشرعي.
قال وزير الأمن الداخلي، عضو الكنيست أمير أوحانا ، في الحفل:
نحيي اليوم الذكرى الثمينة لـ1524 من أحبائنا – زملائنا وأصدقائنا ، الذين فقدتهم شرطة إسرائيل على مدار سنوات قيامها. إننا نخلد اليوم البطولة والقيم والروح التي تشكل أساس مهمة الشرطيات والشرطيين, المحاربات والمحاربين والضابطات والضباط, الذين قدسوا طريق ليس هناك أهم منها- ضمان أمن وسلامة الجمهور في إسرائيل.
.. طوبى للشرطيات والشرطيين, المحاربين والمحاربات, المتطوعين والمتطوعات ، الذين يقومون بعمل مقدس على مدار الساعة, من أجل ضمان. حصانة الوطن وتعزيز دولة إسرائيل.
نقف معًا ، نتذكر أحباءنا ، ونصلي من أجل سلامة جرحانا ، بمن فيهم الضابط ينون شماعيا الذي يصارع من اجل حياته في هذه اللحظات بعد تعرضه للطعن وإصابته بجروح خطيرة في جيفعات زئيف.
وبينما نتذكر أحباءنا ، كل شيء يركد جانبا من وجه الذكرى, الذكرى الخاصة والذكرى الوطنية ، ذكرى الأب والأم ، الأخ والأخت ، الزوجة والزوج ، الإبنة والابن ، جميعهم هناك وجوه وشوق وحنين.
العائلات العزيزة، على مر السنين ، علمنا أن استقلالنا الوطني ، هنا على هذه الأرض، لم يُمنح لنا على طبق من المال. لقد أراد مصيرنا أن نعود وأن ندفع ثمن الحرية – لنكون شعباً حراً في بلدنا. ولكن عندما نجتمع هنا ، كل عام ، كلنا كرجل واحد أُمر أن “يتذكر” ، والصوت يخترق السماء ويصل إلى عرش الشرف ، فإننا نتذكر الكتاب المقدس: وما كتب فيه: “امنع صوتك من الصراخ وعينيك من الدموع لأن هناك أجرًا على عملك ، يقول الرب”.
والمكافأة هي وجودنا هنا على هذه الأرض ، إنها أرضنا. ليكن ذكرى الذين واللاوتي سقطوا طيب إلى الأبد.”
قال مفوض العام لشرطة اسرائيل المفتش يعقوب شبتاي:
“على الرغم من مرور الوقت ، إلا أنه لا يحد من الشوق والحنين، ويبدو أنه يزيد من حدته.
كان الشهداء بمثابة الخط الأمامي لحماية امن المواطن وسلامة الجمهور حيث قاموا بأداء دورهم بروح قيم شرطة اسرائيل وبروح القيم التي نشأوا عليها وترعرعوا عليها في حياتهم. في منزل ذويهم.
معكم ، العائلات الثكلى ، الفقدان يرافقكم على مدار السنة والذاكرة ترافقكم مثل الظل أينما ذهبتم.
في وسعنا أن نتبناكم الينا، وأن نشارككم في احياء الذكرى، وأن نرافقك في طريقك الذي انحرف عن مساره وأعادت تشكيله الفاجعة.
تكمن قوة كبيرة في الذكرى وهي تدفعنا إلى المضي قدمًا لمواصلة طريق إخواننا وأخواتنا الذين سقطوا اثمدناء اداء واجبهم.
يجب أن نعمل كهيئة موحدة بغض النظر عن الجنس أو الطائفة أو الدين ، من أجل خدمة إرادة الشعب وكسب ثقته.
نحن ملتزمون بمواصلة مهمة وطريق أحبائنا الذين لم يعودوا ، بشجاعة وبطولة وحزم ، من أجل تراثهم وبلدنا ومستقبل اولادنا.
لتبقى ذكرى طيبة للذين سقطوا “.
مرفق توثيق فيديو وصور-شعبة الإعلام