طرق ترتيب وتنسيق الزهور الطبيعية في المنزل
المدخل
ليس هناك من مكان أفضل من مدخل البيت لتوزيع النباتات وباقات الأزهار، فهي ملوّنة، وتضفي أجواءً ترحيبيّةً، وتكمل لوحة الديكور. وفي هذا الإطار، تنصح مهندسة الديكور نجاة الحاج باختيار النباتات الطويلة، إذا كان سقف المدخل عالياً. وتقول إنه “لا يجب أن يطغى تصميم الوعاء الذي يحتوي على النبتة على الأخيرة، بغض النظر عن نوع النبتة المختارة، وذلك حتّى تلفت النظر”.
غرف الطعام
غرفة الطعام هي المكان المثالي لتوزيع النباتات والأزهار؛ في حال كانت الطاولة دائريّة يكفي تزين سطحها بباقة واحدة من الأزهار، أمّا إذا كانت الطاولة مستطيلة فيمكن انتقاء مجموعة من النباتات، مع الأخذ في الاعتبار أن تكون متناسقة مع بعضها البعض، وليست متطابقة، وذات مستويات متفاوتة. ولإضفاء المزيد من الأناقة، يمكن اختيار لون الأوعية داكناً، وفيها النباتات الخضر الداكنة.
يضفي حضور المزيد من النباتات والمرايا جاذبيّة لا تضاهى، في المساحة.
غرف النوم
تحلو إضافة النباتات إلى غرف النوم، كون اللون الأخضر يُعزّز الطاقة الإيجابيّة؛ توزّع النباتات أو الزهور على زوجي الطاولات الجانبية، من دون اختيارها ضخمة بل على العكس من ذلك يستحسن أن تتمتّع بأحجام مقبولة لترك مساحة لمجموعة الكتب أو الإضاءة. وبالطبع، يحرص على أن تكون ألوانها متناسقة مع بعضها.
غرف الجلوس
تستعمل النباتات العالية عادةً في الزوايا المهملة الفارغة، على أن تحتوي النباتات الضخمة الأوعية البسيطة الخالية من الزخرفات، مع وضع ثلاث نباتات ذات ارتفاعات مختلفة إلى جانب بعضها البعض. أمّا النباتات ذات الأحجام الصغيرة فمطرحها الطاولات الجانبيّة. ولا يجب توزيع النباتات عشوائيّاً على الطاولة التي تتوسّط المساحة.
ولعشّاق الطراز البوهيمي، النباتات كفيلة بإشاعة مشهد طبيعي يُكمّل الأسلوب المذكور في الديكور. علماً أنّ النباتات في غرفة الجلوس تحضر على الأرض بين الأرائك أو إلى جانب النوافذ وأسفل القطع الفنية المثبتة على الجدران.
الرفوف
يحلو توزيع النبات على الرفوف، فهي تضفي جمالية على الديكور، وفي هذا الإطار يحلو اختيار النباتات المنسدلة، ما يعكس جاذبية خاصة على الرف.